اعتقلت مصالح الدرك الملكي، قبل أيام، المشعوذ الذي كان بطلا لفضيحة ممارسة الجنس على امرأة مغفلة بأكادير، وأحالته على العدالة بعد البحث معه.
وكانت الضحية وهي في الأربعين من عمرها، قد اتهمت الظنين، بنواحي أكادير، باغتصابها، واستغلالها جنسيا لمدة ثلاثة أيام، بعدما وعدها بعلاجها من “السحر”.
وحسب إفادة مصادر ، فقد استقبل مواطن ينحدر من مدينة تارودانت، السيدة التي تعرت للاستغلال الجنسي، وساعدها في البحث عن الفقيه من أجل تقديم شكاية ضده.
وحسب المعلومات فإن الفقيه البالغ من العمر حوالي خمسين سنة، استقبل زبونته بضواحي أكادير، واقترح عليها مرافقته إلى منزل عائلته حتى يتسنى له إبطال السحر الذي تعاني منه.
واستنادا إلى نفس المصدر دائما، فإن الفقيه، عرف زبونته على زوجته وأبنائه قبل أن ينقلها إلى ضيعة فلاحية وفق ما رجح أحد المواطنين، بدعوى الابتعاد إلى مكان خال حتى يسهل عليه “صرع الجن”، استنادا إلى المعلومات التي أدلت بها ضحيته، وهناك مارس الفقيه الجنس على زبونته لمدة ثلاثة، كما أنه حصل منها على 2800 درهم، بعدما طالبها بمبلغ 5 آلاف درهم لتخليصها من “الجن، والتابعة” وهو ما تسبب لهذه السيدة التي تنحدر من مدينة الجديدة في ألم مضاعف.