تعاني مدينة القدس منذ عقود مما يصفه سكانها الفلسطينيون بسياسة التهويد وطمس المعالم العربية والإسلامية، سياسة باتت تطال كافة شرائح المجتمع المقدسي.
وتعد شريحة الشباب الأكثر تأثرا بسياسة التضييق والحصار الإسرائيلية لمدينة القدس، التي تتزايد فيها نسبة العاطلين عن العمل وتتفشي فيها الظواهر الخارجة عن عادات وتقاليد المقدسيين.
وقال الناشط علي جدة لقناة “روسيا اليوم” ان “وضع القدس مأساوي بفعل السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير المدينة وهو بالأساس تدمير للناس وتدمير للإنسان المقدسي وهذه العملية تسير على عدة صعد سياسية وثقافية واجتماعية”.
ومع انعدام الأفق السياسي في تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تبقى مدينة القدس وسكانها رهينة السياسيات الإسرائيلية وأسيرة الإهمال العربي.
التفاصيل في التقرير المصور