أحيلت صباح يوم الثلاثاء، 2 يوليوز 2013، أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، عصابة “النينجا” الإجرامية بازمور والتي أوقفتها مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بالمدينة، يوم أول أمس الاحد.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بمدينة ازمور، قد تمكنت، مساء يوم الاحد، من ايقاف هذه العصابة المتكونة من شخصين ملثمين، كانا يروعان المواطنين، عبر الضرب و الجرح و السرقة الموصوفة مع استعمال السلاح الابيض من أجل سلبهم كل ما وجد بحوزتهم.
وكانت مصالح الامن بمدينة ازمور، قد توصلت بشكايتن، من طرف ضحيتين تعرضا للضرب و النهب بالقوة مع استعمال السلاح الابيض في الشارع العام، قرب المحطة الطرقية -القامرة. حيث أنه وفور توصلها باوصاف المجرمين، قامت عناصر الشرطة القضائية، بحملة تمشيطية واسعة شملت مداخل المدينة، وجميع المناطق المحيطة بها، وذلك بعد توصلها بمعلومات تفيد، بمغادرة هذه العصابة، للمدينة، وقد اسفرت التحريات عن توقيف هذا العنصرين الإجراميين، مساء يوم الاحد الماضي، بالطريق المؤدية إلى سيدي وعدود بآزمور، حيث كانا ينويان الهروب والاختباء بغابة سيدي وعدود، المتواجدة بضواحي المدينة.وكانت هذه العصابة الموقوفة، موضوع لمجموعة من الشكايات من طرف المواطنين، كانوا تعرضوا للترهيب والاعتداء والسرقة، مع استعمال الاسلحة البيضاء.
وبعد البحث والتحقيق، توصلت عناصر الأمن إلى معرفة هوية، المجرمين، اذ أن احدها يتحدر من مدينة الجديدة، في حين أن الاخر من مدينة الدار البيضاء، وكانا يقيمان معا بمدينة الجديدة. كما عرضت الشرطة القضائية بازمور المجرمين على الضحايا، الذين تعرفوا عليهم و اعترفوا بكل ما نسب اليهم.