القاهرة، مصر (CNN)– أغلقت قوات الجيش منطقة “رابعة العدوية”، في حي مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء الأربعاء، في وقت يترقب فيه ملايين المصريين نتائج اللقاءات التي يعقدها قادة القوات المسلحة مع عدد من “الرموز” الدينية والوطنية.
وأفاد طاقم CNN المتواجد بالقرب من ميدان رابعة العدوية، الذي يعتصم فيه مؤيدو الرئيس محمد مرسي، وأنصار جماعة “الإخوان المسلمين” والقوى الإسلامية المتحالفة معها، بأن قوات الجيش انتشرت بكثافة في الشوارع القريبة من الميدان، وعلى طريق صلاح سالم.
مرسي في بيان جديد: سندافع عن حريتنا بدمائنا
في الغضون، نفى المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، ما وصفها بـ”ادعاءات البعض خلال مداخلات تلفزيونية على شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، بقيام عناصر من الجيش المصري باستهداف المتظاهرين في منطقة رابعة العدوية.”
وقال المتحدث العسكري إن القوات المسلحة تؤكد عدم صحة هذه “الادعاءات شكلاً وموضوعاً”، لافتاً إلى أنها “جاءت في إطار أكاذيب وافتراءات، لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة”، في إشارة على ما يبدو إلى تصريحات أحد مستشاري الرئيس مرسي، وصف فيها ما يجري حالياً بأنه “انقلاب عسكري.”
سيناريو “المصير”.. مرسي بين الاستقالة أو الإقالة
وشدد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، على أن الجيش المصري هو جيش لكل المصريين، وأن قوات التأمين المنتشرة بأماكن متفرقة من البلاد، مسؤولة عن تأمين أرواح المصريين دون تفرقة.”
وجدد العقيد علي مطالبة “كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية” بضرورة تحري الدقة في ما يتم تداوله عن المؤسسة العسكرية، والأوضاع الداخلية في مصر، وتجنب “محاولات البعض للوقيعة بين الجيش والشعب، والتزييف الممنهج للحقائق”، والتواصل مع المؤسسة العسكرية من خلال متحدثها الرسمي.
مدونة.. لماذا يستحق مرسي فرصة ثانية؟