فعلها الفريق اول “السيسي” وأطاح بالرئيس “مرسي” وبحكم الإخوان المسلمين بعد انتهاء مهلة الثمانية وأربعين ساعة. هذا هو الحدث في صحف اليوم التي برزت على صفحاتها لهجتان: لهجة تبرر إقالة الجيش للرئيس مرسي على غرار ما تكتبه الأهرام من أن قرار العزل انما جاء بناء على الشرعية الثورية وفي المصري اليوم نقرأ المانشيت “عزل مرسي .. بقرار من الشعب” وثمة لهجةآخرى تسمي ماحدث بأنه “انقلاب” قال البعض إنه”أبيض” ولكنه في كل الأحوال انقلاب عسكري على الشرعية الدستورية سيكون “كارثي العواقب” وفق الغاردين البريطانية. وفي كاريكاتير ذي تايمز البريطانية غمزة ساخرة وأكثر من تساؤل عن الدور الحقيقي الذي لعبته الولايات المتحدة في انقلاب الجيش على حكم الإخوان.
واشنطن بوست – واشنطن
الحدث المصري: ثورة أم انقلاب؟
واشنطن بوست الأمريكية تطرح بدرها هذا السؤال هل ما حدث في مصر ثورة أم أنه انقلاب، وترى أنه الاثنان معا، لأنه عزل عسكري لأول رئيس منتخب في تاريخ مصر. وهو ثورة أيضا لأنه يحظى بدعم الشعب المصري الذي قال كلمته في مليونية كشف الحساب.
الأهرام – القاهرة
عزل الرئيس بالشرعية الثورية..
الأهرام تصف عزل الرئيس بأنه تم بناء على الشرعية الثورية وبالتالي فالذي حدث أمس كان ثورة مصرية ثانية ولم يكن انقلابا. الأهرام تعود إلى كواليس يوم أمس الطويل وتكتب أن الرئيس مرسي رفض عرضا بالتنحي والمغادرة إلى تركيا أو قطر أو إلى أي وجهة يختارها.
صحيفة الحرية والعدالة – القاهرة
ونجحت ثورة الحزب الوطنى ضد فلول 25 يناير! – محمد جمال عرفة
وفي صحيفة الحرية والعدالة التابعة للإخوان المسلمين يكتب محمد جمال عرفة، إن ما حدث ليس ثورة ثانية وإنما هو انقلاب فلول حزب مبارك على ثورة الخامس والعشرين من يناير.
القدس العربي – لندن
انقلاب عسكري بوجه مدني وغطاء ديني – عبد الباري عطوان
وفي افتتاحية القدس العربي يصف عبد الباري عطوان ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري بوجه مدني وغطاء ديني وهذا ما يفسر اشراك شيخ الازهر وبابا الاقباط في عملية اتخاذ قرار عزل الرئيس مرسي وحركة الاخوان المسلمين. الفريق اول السيسي لم يسر على نهج استاذه المشير حسين طنطاوي ويتزعم مجلسا عسكريا، وفضل ان يظل صانع ملوك، يجلس في مقعد القيادة دون ان يكون قائدا، تماما مثل المرشد العام للاخوان المسلمين، او المرشد الاعلى للثورة الايرانية.
التحرير – القاهرة
اليوم انتصر الإسلام – إبراهيم عيسى
اليوم انتصر الإسلام ! هكذا يعلق إبراهيم عيسى في التحرير المصرية ويكتب “اليوم انتصر الإسلام المصرى السَّمح المنفتح المتجدد المتعبد المجتهد، على التطرف والتعصب والتنطع والتشدد. . فالحمد الحمد لله الذى صدق وعده ونصر شَعْبه وأعز جُنده المصريين، وهزم الإخوانَ وحده.”
لوفيغارو – باريس
الافتتاحية : العزل عقاب لفشل الإسلاميين – صفحة 1
لوفيغارو الفرنسية تعلق في الافتتاحية بأن ما حدث في مصر أيا كانت تسميته هو عقاب لفشل مشروع الإسلاميين السياسي الذي يمتطي الديمقراطية ليؤسس الأتقراطية.
الأخبار – بيروت
نهاية حلم الخلافة …
صحيفة الأخبار اللبنانية تكتب إنها نهاية “حلم الخلافة” والعالم يترقب ارتدادات الزلزال المصري. انتهى انتهى ما تسيمه الصحيفة الكابوس بإجماع شعبي سياسي عسكري مصري، ولفتت الصحيفة إلى موقف العاهل السعوديول المهنئين لعدلي منصور بتولي منصب الرئاسة، حتى قبل أدائه اليمين.
الثورة – دمشق
الرئيس الأسد .. تجربة حكم الإخوان فاشلة قبل أن تبدأ ..
وفي صحيفة الثورة السورية حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد أن تجربة الإخوان المسلمين كانت محكومة بالفشل منذ البداية، وأن هزيمتهم هي فشل للإسلام السياسي.
وول ستريت جورنال – نيويورك
مصر ليست مرجعية لدول الربيع
هل ستكون مصر كرة الثلج التي تأتي على المشروع الإسلامي في دول الربيع؟ صحيفة وول ستريت جورنال لا تتفق تماما مع هذا الرأي
“مصر ليست مثالا لدول الربيع” تكتب مارغريت كوكر فلم تعد البوصلة العربية تشير إلى القاهرة حيث أثبتت تجربة السنتين الماضيتين في تونس وفي ليبيا وفي اليمن أن تجارب الإسلاميين مختلفة وأخطاؤهم أيضا.
ليبراسيون – باريس
الجيش سيد اللعبة في مصر – صفحة 1
الجيش بات سيد اللعبة تعنون ليبراسيون على الغلاف وتشير إلى تاريخ ستين سنة من الكراهية المتبادلة بين العسكر والإخوان كما تتوقع أن يكون البرادعي الشخصية التي تستفيد من هذا الحراك الجديد.
ذي غاردين – لندن
انقلاب الجيش كارثة على مصر
وفي الغاردين البريطانية يكتب جوناتان ستيل معلقا على كل من يبتهج بسقوط الإخوان وعودة الجيش أن يتمهل قليلا فقريبا سيدرك أن الجيش لن يحرص على الحفاظ على الديمقراطية والحريات.
الاندباندنت – لندن
كاريكاتير – الفرعون والعسكر …
الاندباندنت تصور مرسي في كاريكاتير على أنه الفرعون الذي روضه العسكرولجموه
ذي تايمز – لندن
كاريكاتير – أوباما يرقص مع الفرعون …
لا بأس ختاما أن نشير إلى غمزة بيتر بروكس في ذي تايمز البريطانية ويصور الرئيس أوباما ضاحكا وهو يرقص رقصة الفراعنة وراء الجنرال السي سي الذي يستلم ممن أوباما دولارات خضراء .. ووراء الكاريكاتير أكثر من تساؤل حول الدور الحقيقي الذي لعبته الولايات المتحدة في الاطاحة بحكم الإخوان المسلمين.