أعلن الوزراء المصريون المنتمون إلى حزب “الحرية والعدالة” استقالتهم يوم 4 يوليو/تموز احتجاجا على إعلان الجيش عزل محمد مرسي عن الرئاسة. وأكد موقع “الإخوان المسلمين” أن قرار الاستقالة هذا جاء “رفضا لاغتصاب سلطة الحكم بانقلاب عسكري كامل، واحتراما لإرادة الشعب المصري العظيم الذي كلفهم عبر الرئيس الشرعي بالقيام بواجباتهم التنفيذية في إطار نظام ديمقراطي دستوري”.
ونقل الموقع عن بيان الوزراء أن “الاستقالة تأتي رفضا لإهدار الدستور الذي أقره الشعب في استفتاء حر نزيه”.
وحسب الموقع، فإن الوزراء المستقلين هم: محمد علي بشر وزير الإدارة المحلية، و أسامة ياسين وزير الشباب، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة، ويحيى حامد وزير الاستثمار، وباسم عودة وزير التموين، وأحمد عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، وإبراهيم غنيم وزير التعليم، ومتولي صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وحاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات.
“التحالف الوطني لدعم الشرعية” يدعو إلى التظاهر دعما لمرسي
دعا “التحالف الوطني لدعم الشرعية” الذي تقوده جماعة “الإخوان المسلمين” المصرية إلى التظاهر في جميع أنحاء البلاد لرفض “الانقلاب العسكري” الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
وناشد “التحالف” الشعب للاحتشاد بالشوارع سلميا بعد صلاة الجمعة يوم 5 يوليو/تموز لرفض ما وصفها بالاعتقالات السياسية والانقلاب العسكري.
وجاءت الدعوة يوم 4 يوليو/تموز خلال مؤتمر صحفي في مسجد بالقاهرة يعتصم أنصار مرسي عنده منذ الأسبوع الماضي.
وتطوق قوات الجيش المزودة بعربات مدرعة المنطقة منذ يوم 3 يوليو/تموز ، اي منذ عزل مرسي عن الرئاسة، لكنها لم تتدخل لتفريق المحتجين.