أقدم الفنان الصاعد محمد الريفي المتوج بلقب “ايكس فاكتر” على قطع شريان يده، ونقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات بالدار البيضاء لتلقي الإسعافات.
و لم يسمح للمصورين الصحافيين الدخول إلى قلب مصحة “لينا” بالبيضاء لإجراء روبورتاج عن صحة وأسباب الحادث، إذ منع حراس الريفي الثلاثة المصورين والصحافيين من الدخول، وقد احتج هؤلاء الصحافيين والمصورين داخل المصحة، وقد تم استقبالهم من طرف مديرها.
وأضافت الخبر التي أوردت تفاصيل الحادث أن الريفي اضطر إلى الكذب لتبرير دخوله إلى المستعجلات باتهامه أشخاصا مجهولين بالتعرض إليه، والاعتداء عليه ضربا وقطع شرايينه، علما انه يستعين بثلاثة حراس شخصيين.
وحول سبب قطع شرايين الريفي ليده، قال مصادر أخرى، إن الفنان الصاعد غضب من تعليقات الجمهور المنتقد لتجويده القرآن الكريم في قناة “سي بي سي” التي استضافته أخيرا، حيث وصف جل من شاهد تجويد الريفي بالغناء، وليس الترتيل وهو الأمر الذي أغضب الريفي.
وكانت تعليقات المشاهدين على فيديوهات تجويد القرآن صريحة، إذ أجمع جل جمهوره على انتقاده ونصحوه بعدم العودة إلى تجويد القرآن والاكتفاء بالغناء.