رجل مخابرات وضابط الشرطة القضائية يستفزان ويضايقان نجل اللاجئ السياسي أمين حمودا بالقرب من منزلهم بسيدي إفني

توصلت فاس نيوز ببيان في بريدها الالكتروني  هذا نص البيان:
سيادة العامل تحية وبعد، اغتيال شقيقتنا واحتجازنا كرهائن، يعود لنقد كتبه أبونا بعنوان “هذه حقوق الانسان في المملكة  المغربية” انتقد من خلاله الدور الخطير للمؤسسة الملكية في الموضوع ـــ ولاحقا جاء ظهور المقابر الجما عيةالسرية ومعسكرات التعذيب السرية وما لاحصر له من المختطفين ومجهولي المصير لينصفه التاريخ فيما كتب؟  ـــ تفاصيل القضية كاملة تجدونها في الرسالة التي توصلتم بها بالبريد المضمون 6/8/2012 هذه نسخة منها تصلكم  مرة أخرى مع هذه الرسالة، ونضيف اليها الآن بعض التطورات الخطيرة. قضيتنا كأبناء لاجئ سياسي محتجزين كرهائن بالمغرب بواسطة مخابرات المؤسسةالملكية منذ مارس2007  ونتعرض للاغتيال والتعذيب الممنهجين كما تعلمون غنيةعن التعريف، وما تناولها من وسائل الاعلام عربياودوليا يكاد يفوق الحصر.  ورغم النداءات المتكررة التي وجهناها لكم على وسائل الاعلام المختلفةوالرسالة التي توصلتم بها من أجل فتح التحقيق في قضية اغتيال

الشهيدة حليمة حمودا شقيقتنا بأقراص طبية بتاريخ 25/9/2011 وقضية احتجازنا كرهائن لتطلقوا سراحناعاجلا وتلحقونا بوالدنا ببلجيكا فقد تجاهلتموها، مما فتح الباب على مصراعيه أمام المخابرات ليقوموا بتفجير جدار بيتنا بقنينة غاز متوسطة الحجم يوم 29/5/2013 على الساعة 10 صباحا مع كامل الاسف الشديد!!. والغريب في الأمر أنكم وعلى غيرعادتكم، حضرتم عين المكان بعد أقل من 10 دقائق على وقوع الحادث  تسألون عن سلا مة أرواحنا وأحوالنا، مما يطرح التساؤلات: كيف تدعون كعامل الاقليم أن حضوركم الى عين المكان وبتلك السرعةالغريبة، إنما كان فقط من أجل أن تطمئنوا على أرواحنا وسلامة أحوالنا، وأنتم من توصل  برسالتنا بالبريد المضمون منذ 6/8/2012 وبدل أن تقوموا بواجبكم وتفتحوا التحقيق الذي نطالبكم به وتطلقوا سراحنا للإلتحاق بأبينا، أصدرتم الأوامر للمسئولين والحراس أن يغلقوا باب العمالة في وجوهنا الى الآن والى الأبد؟. ثانيا، مادمتم  تدعون أن

التفجير هو انفجار عرضي وليس تصفية للحسابات، فلماذا لم تنفجر قنينة الغاز هذه في أي مكان آخر غير أسفل جدار بيتنا نحن ؟!. ثم ما معنى أن يقوم المسمى سمير الحمدوني ضابط الشرطة القضائية بالمفوضية الإقليمية للشرطة بسيدي إفني رفقة رجل المخابرات المسمى وديع بجهاز D S T بمهاجمتي في الشارع العام بعبارات الإستفزاز والإهانة وبعد يومين فقط من وقوع الحادث؟!.

 
الخلاصة: السيد العامل، إن اغتيال شقيقتنا واحتجازنا كرهائن والزج بي في السجن بين تيزنيت وآيت ملول ستة   أشهر ظلما وعدوانا وانتزاع اعترافات تحت التعذيب وتوظيف المحكمة في ذلك إنما كان بأمر من القصر، وإن تجاهلكم لرسالتنا بهذا الشكل المذهل لهو خيردليل. ألم يتوصل وزيرالخارجية برسالة من أبينا بالبريد المضمون 22/ 3/2007 يطالبه بالسماح لنا باللجوء الى بلجيكا عاجلا ومع ذلك تجاهلها؟. ألم توجه الرابطةالمغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تقريرها المؤرخ31/10/2011 الى وزير الداخلية تدعوه الى فتح تحقيق عاجل وإخراج الجثمان من القبر للتشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وإطلاق سراح الإبناء ليلتحقوا بوالدهم ببلجيكا عاجلا وتجاهله؟.
ألم تمنعنا مخابرات القصر من تقديم طلب التأشيرة داخل القنصليةالبلجيكية بأكادير 19/5/2010 ؟، وذهبت لقنصليتها العامةبالدار البيضاء واعتقلتني الشرطة داخلها يوم2/6/2010 ورمت بي للشارع بعد أن تجسست

على الملف ونسخته وسحبت وثيقة منه؟!. ألم تفرض مخابرات القصر حصارا إعلامياغير مباشرعلى القضية حيث قامت بشراء كل الأعداد للجرائد السبع التي تناولت القضية، من محلات البيع هي:  الحياة الجديدة 9/5/2008  والأسبوع الصحفي 16/5/2008 والصباح 22/5/2008 والجريدة الأولى2/7/2009 والأيام15/7/2010والأسبوع  الصحفي23/7/2010 ومنعتنا من عقد ندوة صحفية بالرباط مرتين؟!. ـــــ هذه الجرائد ووثائق أخرى تجدونها على صفحتينا على الفيسبوكmohamed hamouda  و amine hmouda وعلى اليوتوب ــــ  السيد العامل, لوقمتم بواجبكم القانوني وفتحتم تحقيقا في موضوع اغتيال شقيقتنا واحتجازنا كرهائن وأطلقتم سراحنا لما وجدت المخا برات اليوم فرصة ليحاولوا تفجير بيتنا على رؤوسنا بقنينة الغاز؟؟، بل لو قمتم بواجبكم منذ البداية لما وجدت المخابرات فرصة لاغتيال شقيقتنا ولا للإحتفاظ بنا كرهائن؟؟. وللتعتيم على جريمة احتجازنا كرهائن قامت المخا برات بتلفيق أشرطة لاثنتين من شقيقاتي وهددتهما بنشرها على اليوتوب فأرغمتهماعلى التنازل عن طلب الإلتحاق بأبينا ببلجيكا!. فإذا لم يكن اغتيال شقيقتنا واحتجازنا كرهائن جريمةسياسية ضد الانسانية فما هوإذن؟؟. وإلى متى ستظل الجرائم باسم القصر مقدسة؟؟. لكل الأسباب الآنفة الذكر فإننا نشجب وندين هذه الجريمة السياسية النكراء المتمثلة في محاولة اغتيال ما تبقى منا على قيد الحياة بتفجير بيتنا بقنينة الغاز وإرعابنا وإرهابنا، ونحمل المسئولية كاملة عن التفجير ونتائجه واغتيال شقيقتنا واحتجازنا كرهائن، للقصر أولا, ولكم أنتم كعامل الإقليم ثانيا.

المطالب: 1 ونطالب بإنهاء برنامج الإغتيال والتعذيب فورا وإطلاق سراحنا وإلحاقنا بوالدنا ببلجيكا طبقا للمواثيق الدوليةالمعمول بها. 2 إخراج جثمان الشهيدة من القبرللتشريح في إطارتحقيق شفاف ونزيه وتحت إشراف المجلس الأممي لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية يكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة وعن منفذي جريمة الإغتيال ومنهم طبعا الدكتورة ربيعة الصيفي الطبيبة بعنوان عمارة بنزيان الطابق الأول رقم 13 شارع الحسن الثاني أكادير، وعن مصدرالقرار بالتنفيذ وتقديمهم للعدالة الدولية أيا كانت مناصبهم، مع التعويض عن كافة الأضرار المادية والمعنوية، وكذلك بالنسبة لموضوع التفجير والمواد الغذائية السامة التي تناولتها في السجن وانتزاع الإعترافات مني تحت التعذيب. 3 فتح تحقيق حول التعذيب الممنهج الذي تمارسه علينا عناصر من المخابرات والشرطة منهم الشرطي المسمى محمد تيمستيت ومن معه والبلطجي حسين قجي وعن مصدر القرار بالتنفيذ وتقديمهم للعدالةالدولية أياكانت مناصبهم. 4 فتح تحقيق حول مؤامرة الإختطاف التي كان القصر يمهد لتنفيذها في حق أبينا كما يشهد بذلك البيان الذي كتبه القصر بقلم المحامي محمود الزهيري بتاريخ 30/9/2010 وتقديم كل من يثبت تورطه الى العدالة الدولية أيا كان منصبه وإلزامه بأن يعيد لنا مبلغ1000 أورو ومنعه من مهنةالمحاماة نهائيا طبقا للقانون. كما نوجه نسخة من هذه الرسالة الى السادة: مديرالديوان الملكي  ووزير الداخلية ووكيل الملك بتيزنيت, قصد الاطلاع وتحمل المسئوليات.

المرفقات:  نسخ من الوثائق التالية: 1 شهادة الاعتراف بأبينا كلاجئ سياسي معترف به رسميا بتاريخ 1/9/1993 تحت رقم12044    2  بريد مضمون يثبت توصل السيد وزير الخارجية المغربية بالرسالة بتاريخ 22/3/2007 وتجاهلها.  3 الوصفة الطبية التي بواسطتها نفذت الدكتورة ربيعة الصيفي جريمة الإغتيال.  4 تقرير الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان إلى وزير الداخلية بتاريخ 31/10/2011  تدعوه لإخراج الجثمان من القبر للتشريح عاجلا وإطلاق سراح الأبناء ليلتحقوا بوالدهم ببلجيكا، وتحذره من منعهم من ذلك.  5 رسالتنا  المشار إليها آنفا التي توصلتم بها بالبريد المضمون وتجاهلتموها رغم خطورة موضوعها. 6 بريد مضمون يثبت توصلكم بالرسالة المشار اليها. 7عريضة التضامن من قبل مناضلي سيدي إفني أيت باعمران.      .

كما نوجه نسخة من هذه الرسالة بالبريد المضمون والبريد الإلكتروني إلى السيدات والسادة رؤساء المؤسسات الدولية التالية:     
عبر سفرائهم وممثليهم بالمغرب قصد الإطلاع وتحمل المسئوليات وهم : وزير الخارجية البلجيكية الذي نناشده التدخل العاجل لدى القصر لإنقاذ أرواحنا ومنحنا التأشيرة للإلتحاق بأبينا كأبناء لاجئ سياسي معترف به سابقا، وكأبناء مواطن بلجيكي حاليا. وزير الخارجية الأمريكية. رئيس الكونكريس الأمريكي. رئيس المجلس الأممي لحقوق الإ نسان. رئيس المفوضية الأوربية لحقوق الإنسان. رئيس الإتحاد الأوربي. رئيس البرلمان الأوربي. رئيس البرلمان الفرنسي. رئيس البرلمان البريطاني. رئيس منظمة العفو الدولية.  رئيس المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان. 

وشكرا.           

التوقيع:   محمد حمودا بن اللاجئ السياسي أمين حمودا.

1985