اعلن ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي السوري في فرنسا خالد العيسى ان اعضاء “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية” يمثلون دولا اقليمية ودولية وينفذون اجنداتها ومصالحها.
وقال العيسى في حديث لقناة “روسيا اليوم” من باريس الجمعة 5 يوليو/تموز ان “هذا الائتلاف هو ائتلاف بين شخصيات وقوى تمثل دولا اقليمية وغربية، وبالتالي فان عملية التوافق على المناصب تعتمد بالدرجة الأولى على المفاوضات بين هذه الدول، فلكل منها مرشحها”.
وبالنسبة لموقف جماعة الاخوان المسلمين في الائتلاف، اكد العيسى ان “موقفهم تضعضع بعد فقدانها (الجماعة) السند الساسي المتمثل اولا بالتغيير النسبي بقطر (تسلم تميم بن حمد آل ثاني السلطة) وبالدرجة الأولى بعد الأحداث في مصر وعزل الرئيس الاخواني محمد مرسي، بالاضافة الى الاضطرابات التي شهدتها الساحة التركية”.
وتابع قائلا انه “بغض النظر عمن سيترأس الائتلاف فانه سيبقى موظفا لدى الدول التي تدعمه.. وسينفذ اجنداتها”.
وفي ما يخص الأكراد، رأى العيسى ان “واشنطن تريد اضعاف القوى الكردية، وخاصة الهيئة الكردية العليا التي تمثل الأكراد، بهدف تقديم اشخاص لا يمثلون الا انفسهم وكأنهم يمثلون الشعب الكردي، وذلك بهدف زعزعة السلم الأهلي في المناطق المستقرة التي تدار من قبل اللجان الشعبية الكردية” شمال-شرق سورية.
يمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق