أصدر الجيش المصري يوم 5 يوليو/تموز بيانا شدد فيها على أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي لا يتعرض لأي ضغوط من قبل قيادات القوات المسلحة الهادفة إلى إجباره على ألغاء قرار عزل محمد مرسي عن الرئاسة.
وجاء في البيان: “في إطار ما يتم ترويجه من شائعات حول قيام قادة الجيوش الميدانية بالضغط على السيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لسحب بيانه الخاص بخارطة المستقبل واستعادة النظام السابق لتجنب الحرب الأهلية، تؤكد القوات المسلحة المصرية على الآتي:
– لا صحة لهذه الشائعات شكلاً وموضوعاً ، وتأتى في إطار العمليات المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب كأحد وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة بهدف شق صفها والنيل من تماسكها القوى على مدار تاريخها الطويل
– أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة نحو ثورة 30 يونيو المجيدة جاءت لتحقق مطالب الشعب المصري وطموحاته المشروعة، وتلبية لإرادته التي عبر عنها ملايين المصريين في كافة ربوع الوطن
– تتعهد القوات المسلحة على ضوء مسؤوليتها الوطنية والتاريخية بتأمين حق كل مواطن مصري في التظاهر السلمي مهما كلفها ذلك من تضحيات
– نناشد الجميع بتحري الدقة والحذر فيما يتم نشره من أكاذيب وعدم الانسياق وراء شائعات تستهدف التماسك الوطني وثقة الشعب العظيم في صلابة جيشه الوطني”.