دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — فرضت الأحداث المتسارعة في مصر نفسها على صدارة الصحف العربية الصادرة، السبت، ومن أبرز العناوين في هذا الشأن: ” 3 سيناريوهات أمام مصر”، و”تعيين البرادعي نائباً للرئيس” بجانب “السيسي العدو الأول لـ«الإخوان»” علاوة على طائفة آخرى من التقارير.
والبداية من صحيفة “الوفد” المصرية بعنوان: تعيين البرادعي نائبا للرئيس
أصدر المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت قرارا بتعيين الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية، وتعيين الدكتور هشام رامز رئيسا للحكومة.
وكان الدكتور هشام رامز اعتذر عن عدم قبول المنصب الجديد.
السياسة
أذرع “الإخوان” الكويتية تستنفر خلاياها استجابة لنداء مكتب الإرشاد المصري.. النشمي يحض الإسلاميين على التغلغل في الجيش والقضاء للاستيلاء على السلطة
الحربش يشيد بشجاعة نساء “الإخوان” والطبطبائي يحكم على السيسي بالإعدام
الوعلان: عزل مرسي امتحان من الله لتنكشف المعادن ونميز صالحها من خائنها
وفي التفاصيل المنشورة بالصحيفة الكويتية: في استجابة سريعة لاستغاثة جماعة الاخوان المسلمين في مصر التي ناشدت أذرعها الدينية والسياسية في المنطقة تنظيم تظاهرات وإعلان مواقف تأييد لها, اصدر عدد من الوجوه الاخوانية الكويتية امس مواقف داعمة للجماعة ورافضة لابعاد التنظيم وقياداته عن الحكم في ارض الكنانة, كان ابرزها للداعية الديني وعميد كلية الشريعة السابق الدكتور عجيل النشمي الذي حرض الإسلاميين على التغلغل في السلكين العسكري والقضائي لحماية وصولهم الى السلطة في المستقبل.
وبعنوان: “الوطن” تنفرد بآخر حوار بين وزير الدفاع والرئيس المعزول.. «السيسى»: حاول تمشى بكرامتك.. «مرسى»: أمريكا مش هتسيبكم“.. نشرت صحيفة “الوطن” المصرية الآتي:
الصدفة وحدها هى صاحبة الفضل فى توصل «الوطن» واطلاعها على حقيقة ما دار فى آخر حوار بين القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى و«المعزول» محمد مرسى، وذلك من خلال شاشة عرض بإحدى غرف جهة سيادية.
توجهت إلى تلك الجهة يوم الثلاثاء 2 يوليو الحالى، وكانت جميع المكاتب تعمل كخلية نحل لا يتوقف نشاطها لحظة، حاولت التواصل مع عدد من المسئولين، للتعرف على ما سيحدث خلال الساعات القادمة، لكن أحداً منهم لم يكن بوسعه التصريح بأى معلومات، ومع إصرارى على الحصول على ما يدور داخل الغرف المغلقة، رد علىّ أحد الضباط الموجودين بالمكتب الذى أجلس به قائلاً: «متقلقش.. مصر كلها هتفرح بكرة، ولو عاوز تضمن تعالى هسمّعك حاجة، لكن أرجو عدم الإفصاح عنها لخطورة الأمر فى هذا التوقيت».
اصطحبنى الضابط لغرفة مجاورة، بها العديد من أجهزة الصوت وشاشات العرض، وفوجئت أنه يعرض على إحدى الشاشات لقاء بين «السيسى» و«مرسى»، وهو لقاء جرى بينهما قبل أن يلقى مرسى خطابه الأخير بساعات قليلة.
عكاظ
دير شبيغل: 3 سيناريوهات أمام مصر
وجاء فيما نشرته الصحيفة السعودية: أوضحت صحيفة دير شبيغل أن القيادة العسكرية المصرية وعدت بالانتقال السريع إلى الديمقراطية .. فهل ستنجح في ذلك ؟.
مجلة دير شبيغل الألمانية طرحت هذا التساؤل أمس وقالت إن أمام بلاد النيل 3 سيناريوهات بعد عزل الرئيس مرسي .. هي:
1 ـ الانتقال السلس للسلطة وقدرة الرئيس الانتقالي على السيطرة على مجريات الأمور وفي هذا الصدد يبدو أن تمنيات المجتمع الدولي وشريحة واسعة من الشعب تتمحور حول تمكين جميع القوى السياسية المصرية من الجلوس معا بأسرع وقت ممكن حول طاولة المفاوضات من أجل وضع قانون جديد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. كما يتوجب على الأحزاب الليبرالية أن تتفق على تسمية مرشح واحد للرئاسة (قد يكون محمد البرادعي الذي يحظى باحترام واسع في الداخل والخارج).
ونشرت “الحياة” اللندنية “السيسي العدو الأول لـ«الإخوان»
وما أدراك ما الستينات!»… كلمات قالها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي فور إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة في حزيران (يونيو) من عام 2012 في ميدان التحرير، في إشارة إلى حملة التنكيل التي تعرضت لها قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» على يد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر بدءاً من عام 1954 بعد محاولة اغتياله في المنشية في الإسكندرية.
ومن أدبيات «الإخوان المسلمين» أن عبدالناصر «ديكتاتور انقلب على الجماعة» بعدما ساعدته في إنجاح «ثورة يوليو». وتبدو الجماعة الآن وكأنها تريد إعادة الكرّة ولكن مع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
تولى السيسي وزارة الدفاع بعد إطاحة مرسي بالمشير حسين طنطاوي في آب (أغسطس) من عام 2012، وقبلها شغل منصب رئيس الاستخبارات الحربية، بعدما شغل منصب رئيس فرع معلومات الأمانة العامة، لسنوات عدة. فهو رجل «استخبارات» في الأساس.
وخاتمة مطلعات الصحف بهذا الخبر من ذات الصحيفة وعنوانه: القبض على إيطالي قدم شكوى لتأخر حمولة مخدرات
اعتقل رجل إيطالي بعدما اشتكى إلى شركة شحن تأخّر حمولة تبيّن أنها تحتوي على مخدرات.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن رجلاً من تورينو، قدم شكوى لدى شركة شحن حول تأخّر حمولته التي تبيّن أنها تحتوي على كوكايين ومواد أخرى لصناعة حبوب الهلوسة.