كشفت إحدى الفتيات المغربيات، العائدات من جحيم الدعارة بإحدى دول الخليج العربي، عن حقائق خطيرة وصادمة عن دعارة المغربيات في هذه الدول.
وكشفت مصادر مقربة من الضحية، في حديث أن أغلب الفتيات اللواتي يسافرن إلى الخليج، لا يكن على علم مسبق بأنهن سيشتغلن في عالم البغاء والفساد، وإنما يتم استدراجهن إلى هناك، تحت مسميات مختلفة، إلا من ذكر النشاط الحقيقي الذي ستمارسه.
وكشفت المصادر أن عددا من الفتيات أجبرن على ممارسة الجنس من الأمام والخلف مع أثرياء عرب، وأن صاحب الفندق يتستر عن الأنشطة المحظورة التي يجني من ورائها أموالا خيالية، مشيرة إلى أن الفتيات المحتجزات اضطررن إلى تلبية النزوات الجنسية الشاذة للزبائن، بعد وعود بإعادة جوازات السفر إليهن والسماح لهن بالعودة إلى المغرب.
وينتشر في عدد من المدن المغربية الكبرى، خصوصا الرباط والبيضاء ومراكش وأكادير وطنجة، وسطاء كبار لأباطرة الدعارة في الخليج، والذين سبق للأجهزة الأمنية أن توصلت إلى بعضهم، وأحالتهم على السلطات القضائية المختصة.
وكشفت المصادر ذاتها أن هناك وسيطا لرجل أعمال خليجي يمتلك فندقا مخصصا للدعارة واحتجاز الفتيات المغربيات، والذي يتكلف بتهجير الفتيات إلى هذه الدولة بداعي العمل، ليصطدمن بواقع آخر اسمه ممارسة الدعارة عبر الاحتجاز بفندق، مشيرا إلى أن عدد الفتيات اللواتي تم احتجازهن بلغ 25 مغربية، تمارسن الدعارة رغما عن إرادتهن، ولا يغادرن هذا الفندق إلا مرة في الشهر أو الشهرين، مما جعل إحداهن تلوذ بالهرب من الفندق وهي عارية وفي حالة سكر.
وبعد ذلك لحقت بها فتيات أخريات، فيما لا يعرف مصير الباقيات رهن الاحتجاز.