عامل إقليم صفرو يرجح آلية الحوار لفك مشاكل التنمية العالقة في يوم الغضب

يوم الإثنين لم يكن عاديا على مصالح العمالة بصفرو هو يوم غضب بامتياز، حيث التقت مسيرتين احتجاجيتين ووقفة للمعاقين شعارات تملأ الأجواء و مسيرة مرطونية ، زخم لاحتجاجات بالمطالب الاجتماعية يعكس ملفات ظلت راكدة ردحا من الزمن على عهد ثلاث عمال كما جاء على لسان مواطن صرح في الفيديو التي أداعته فاس نيوز.
 فمشكل تزويد ساكنة موجو بالماء الشروب لا يتعلق بمشكل طارئ بل قديم ظل في الرفوف على عهد العامل بن جلون و علوش ليستفيق مجددا منذ ثلاث سنوات حيث كانت ساكنة المنطقة قد نظمت و في سابقة من نوعها مسيرة على ظهور الحمير في إبداع إحتجاجي ليتمر على حوار تجسد على أرض الواقع بتخصيص غلاف مالي لانجاز سقايات تزود ساكنة المنطقة بمصادر المياه بالماء الشروب.
 هذا الحل لم يرضي ساكنة المنطقة التي ظل الماء ينقطع عنها لتخرج مجددا في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام إلى مشارف فاس مطالبة بإنجاز المطلوب وقد علمت مصادرنا من مصدر بعمالة صفرو أنه تم الإتفاق في محضر حوار بين السلطة الإقليمية و الساكنة على تعزيز قوة شبكة تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب و هو حل لم تنفي المصادر أنه مؤقت إلى غاية إنجاز مخطط لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب في جدول زمني تم الإتفاق عليه مع ممثلي الساكنة .
في نفس اليوم خرجت مسيرة احتجاجية للسكان من منطقة الكلات التي تعاني هي الأخرى من مشكلات تنموية جمة، يمكن إختصارها بغياب البنيات التحتية من ماء صالح للشرب حيث تضطر الساكنة إلى التزود من واد قريب لري ضمئها نمع ما يحمله ذلك من مخاطر على صحتهم وغياب للكهرباء و الطرق حيث تظل المنطقة معزولة مما يشعر الساكنة بالحكرة و التهميش مصادر أكدت أن الحوار الذي دار مع ممثلي الساكنة كان إيجابيا و أنه تم تخصيص برمجة في جدول زمني مضبوط لانجاز بنية تحتية من ماء صالح للشرب وكهربة و تعزيز الطريق الذي يربط دوار الساكنة .
نفس اليوم حمل معه غضب المعاقين و أيتام و أرامل القوات المسلحة و هي فئات إجتماعية تعاني بإقليم صفرو من حيف وجب تنبيه المسؤولين المركزيين إليه حيت رغم  أن إقليم صفرو يعرف تسجيل أزيد من 16 ألف معاق لكن تضل هده الشريحة تعاني من غياب أي مراكز للرعاية  و التطبيب و الدواء كما أن غالبيتها يعيشون  بدون دخل قار مع أن بعض الأسر تعاني من وجود حالتين للاعاقة في ظروف إنسانية تستدعي الدعم وقد أكد مصدر من عمالة صفرو أن الحوار الذي أجري مع ممثلي هذه الشريحة الإجتماعية أتمر على تقديم طلبات للبث في كل حالة على حدة بحسب الحاجة و بحسب ما هو متوفر من إمكانيات .

اh.s