الصحف العربية: مرسي يواجه “الإعدام”.. و”ضرب” القرضاوي

تركز اهتمام الصحف العربية، على عدد من الملفات الساخنة برز منها المشهد المصري والأزمة السورية، ومن أهم العناوين: تململ بين قواعد حزب الله من إرسال أبنائهم إلى سوريا”، و”عزل مرسي يهدد بخلق جيل جديد من «الجهاديين»”، علاوة على طائفة أخرى من التقارير.
 الشرق الأوسط
تململ بين قواعد حزب الله من إرسال أبنائهم إلى سوريا.. مصدر مطلع لـ «الشرق الأوسط»: الحزب أرسل وفدا إلى طهران لإبلاغها بحراجة موقفه
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة السعودية:  كشف لـ«الشرق الأوسط» مصدر عربي مطلع أن تصاعد أعداد القتلى من عناصر حزب الله على الأراضي السورية، والذين من بينهم عسكريون مهمون داخل الحزب أبرزهم القيادي المكنى بـ«أبو عجيب» قائد لواء القدس التابع لحزب الله، وحمزة إبراهيم غملوش، أخذ حيزا كبيرا لدى الطائفة الشيعية في لبنان، الأمر الذي دفع العديد منهم وخاصة أهالي منطقة بعلبك لزيارة عضو شورى حزب الله محمد يزبك مطالبين بضرورة وقف إرسال أبنائهم للأراضي السورية.
وبعنوان: عزل مرسي يهدد بخلق جيل جديد من «الجهاديين» نشرت صحيفة “الحياة” اللندنية:  «سنقوم بتفجيرات ونحمل السلاح ولن يثنينا عن إعادة الرئيس محمد مرسي إلى القصر إلا الموت». بهذه العبارة تحدث رجل أربعيني ملتحٍ في اعتصام «رابعة العدوية» الذي يضم آلافاً من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يسمعون خطباً من قيادات في التيار الإسلامي بعضهم يحض على «الجهاد» و «الاستشهاد» في سبيل «نصرة الإسلام».
الأهرام
تكثيف عسكري بسيناء‏..‏ ووحدات صاعقة لحماية القناة…  القوات المسلحة‏:‏ الكلام عن انشقاق تشكيلات بالجيش أكاذيب
ونقتبس الفقرة التالية من خبر نشرته الصحيفة المصرية: وعلى  جانب آخر نفت القوات المسلحة الشائعات والأكاذيب التي يتم ترويجها عن انشقاق تشكيلات كاملة بالجيش المصري, واعتراض بعض القادة على انحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب, وانشقاق قادة وضباط من الحرس الجمهوري, وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي, المتحدث العسكري الرسمي: إن تلك الشائعات والأكاذيب تأتي استمرارا للحملة التي يتم ترويجها حاليا ضد القوات المسلحة, مشيرا إلى أنه لا صحة على الإطلاق لهذه الشائعات شكلا وموضوعا.
السياسة
خلافات داخل “التحالف الوطني” بشأن “عصائب أهل الحق” و”حزب الله” العراقي .. الميليشيات الشيعية تحذر المالكي من عرقلة وصولها إلى سوريا
ونشرت الصحيفة الكويتية: كشف قيادي بارز في “التحالف الوطني” الشيعي الذي يتزعم الحكومة العراقية, لـ”السياسة”, أن “جيش القدس” الذي يديره مسؤول العمليات الخارجية في “الحرس الثوري” الإيراني قاسم سليماني, نقل معظم انشطته وعناصره الى منطقة الحدود العراقية – السورية, خاصةً لجهة محافظة الأنبار السنية غرب العراق.
وقال القيادي العراقي الشيعي, الذي فضل عدم كشف هويته, إن “فيلق القدس” الإيراني يلعب دوراً اساسياً على الأرض في مساعدة القوات الامنية التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي في ضبط الحدود والتصدي للجماعات المسلحة التي تضم مقاتلين عراقيين وسوريين, مضيفاً ان السبب الرئيسي وراء نقل معظم الخلايا العسكرية والاستخباراتية التابعة لقوة سليماني الى الانبار, هو تأمين سلامة وفعالية العملية اللوجستية التي تقودها ايران والتي تضم عوامل عسكرية واقتصادية ومالية تصل تباعاً الى نظام بشار الاسد عبر هذه الحدود, كما ان القيادة الايرانية تعتبر الانبار منطقة ستراتيجية للتواصل الجغرافي في ما اذا اتجهت الاوضاع في سورية الى التقسيم, وبالتالي قيام دولة علوية بزعامة الاسد.
الدستور
في قضية اقتحام سجن وادي النطرون…  أمير سالم: مرسي وقيادات الإخوان يواجهون عقوبة الإعدام
المحامي أمير سالم أحد فريق المحامين في قضية مستأنف الإسماعيلية المسماة إعلامياً ” بالهروب الكبير” لقيادات الإخوان المسلمين من سجن وادي النطرون خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “هنا العاصمة” الذى يذاع على قناة سى بى سى، أنه تقدم في ضوء التحريات والمباحثات التي قام الهيئات المعنية وحيثيات الحكم القضائي الخاص بالقضية للمستشار خالد المحجوب أنه سيتقدم ببلاغات لنيابة أمن الدولة العليا في ضوء هذه الأمور وسيتم توجيه الاتهام لقيادات الإخوان بتهمة التخابر مع جهات أجنبية ومع الموساد أيضاً في تنظيم سري عصابي.
ونشرت صحيفة “الديار” اللبنانية بعنوان: كيف جرى ضرب الشيخ القرضاوي؟
“في الدوحة عاصمة قطر وصل رجال الامن الى منزل القرضاوي وقالو له قرر الامير ابعادك عن قطر ومعك ساعات كي تغادر فرفض, وقال لن اخرج من هنا الا جثة لقد استغليتم جهدي في برنامج اسلامي وبرنامج شريعة وحياة طوال 12 سنة ومعيب ان يحصل طردي من قطر.”
 ”عندها انقض عليه رجال الامن الذين يحملون عصي كاوتشوك سميكة وبعد ان وقعت عليه خامس ضربة حتى كاد الشيخ القرضاوي يموت فتوقفوا عن ضربه وساد صمت الى ان قال الشيخ القرضاوي سأسافر وقلبي في جزيرة وقلبي على قطر والإسلام ليس تسلية بل هو دين الايمان العميق والمحبة والتسامح, ولم يستطيع القرضاوي السير على رجليه من قوة الضربات التي تلقاها فوصل الى القاهرة ودخل اهم مستشفى في القاهرة لمعالجته