وقال احد المواطنين في اتصال ب” الاخبار” ترددنا مرارا علي وكالة قصد اداء فواتير استهلاك الماء. غير ان مشرف علي عملية الاداء اعتذار لنا في كل لحضة تحت حجة وجود خليل في النضام الالي.حيت كان يطالبنا بالعودة في يوم الموالي.وهكذا دواليك.واضاف الزبون الذي رفض الكشف عن هوايته.لقد توافد المئات من الزبناء علي لاداء فواتير الماء ليلة الاحد 4 غشت الجاري رغم كونه يوم العطلة الا انهم تفاجؤوا بزيادة قدرها 30 درهم مما اتار غضبهم وحنقهم هذا واستنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بغفساي هذه الزيادات التي اعتبرها سلوك مقصودا يرمي الي تغريم السكان مبلغ 30 درهم لكل اسرة من اجل تحقيق ارباح طائلة من جيوب المواطنين حيث راسل عامل اقليم تاونات وباشا دائرة غفساي بالاضافة الي المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب من اجلا لتدخين وفتح تحقيق في الموضوع . وذالك بناء علي عريضة موقعة من طرف السكان يستنكرون من خلالها الزيادات التي طالت فواتير الماء الشروب.
الي ذالك قال مصدر مسؤول بمكتب الماء الصالح للشرب في تصريح ل “الاخبار” ان زيادة 30 درهما عن كا فاتورة والتي اداها الزبناء ماهي الا غرامة مالية عن تاخرهم عن اداء الفواتير في الاجال لمحدد وانها مبرمجة تلقائيا واضاف “ان العطب الحاصل علي مستوي النظام الالي خلل تقني. ليس للمكتب اي
دخل فه”
كريم امزيان