أهم ما ميز جلسة الحوار ليوم الجمعة الأخير تحت رآسة السيد الكاتب العام لولاية جهة فاس بولمان مع وفد من المكتب النقابي لمستخدمي سيتي باص بمعية أعضاء من الاتحاد الجهوي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل . هو الساعات الطويلة من الانتظار والترقب والحوار المسؤول , مخاض عسير ولادة قيصرية ونتيجته العين بصيرة و اليد قصيرة وفاقد الشئ لا يعطيه هذا ما أكده لنا بعض الذين شاركوا في هذه الجلسة منوهين بتفهم السلطات المحلية لمعانتنا إلا أنها أصبحت عاجزة عن انتزاع قرار رجوعنا الجماعي الي عملنا من طرف إدارة شركة سيتي باص والذين يوفرون الحماية لها مشهرين حق الفيتو في وجه كل محاولة أو وساطة لتحقيق ذالك ضدا علي القانون والمواتيق الدولية ومدونة الشغل خصوصا منها المادة 38 التي تنص علي أنه (يتبع المشغل بشأن العقوبات التاديبية مبدأ التدرج في العقوبات )
-فأين المشغل المدير العام لشركة سيتي باص ومبدأ التدرج في العقوبات لماذا هذا التجاهل
أين المشغل كمستثمر مغربي و حقوق المواطنة ومقومات العيش الكريم?
أين المشغل والعمل بقاعدة عفا الله عما سلف?
أين المشغل وقوله تعالي ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين? )
هذه خلاصة ماأكده لنا بعض أعضاء المكتب النقابي واصفين عرض إدارة شركة سيتي باص بالغامض والملغوم والمخيب لآمال المطرودين الذين يأملون في رجوعهم الجماعي الى العمل تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل