أعلنت حالة استنفار قبل أيام أمام مقر السفارة الفرنسية بالبيضاء، بعد أن حاول مجهول مهاجمة مرتاديها ببندقية صيد كانت بحوزته.
وتضيف يومية “المساء” في عدد اليوم، أن الأمر يتعلق بموظف في المحكمة الابتدائية، كان في حالة هيجان فأخذ بندقية الصيد التي كانت في سيارته المركونة بالقرب من ولاية الدار البيضاء، وتوجه بها صوب مبنى القنصلية الفرنسية.
وقد خلق المهاجم حالة من الرعب في صفوف مرتادي القنصلية المذكورة، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة من أجل اعتقاله، مما أثار استنفار مصالح الأمن في المدينة مخافة أن يكون هجوما ضد المصالح الفرنسية.
وأظهرت التحقيقات أن الشخص يشتغل في المحكمة الابتدائية وانه يعيش أوضاعا نفسية عصيبة جعلته يحمل البندقية من دون أن يكون قصده قتل أحد.