لم يكن ادريس نعيجي و بعد سنوات من اعتزاله لعالم الجنوح يعرف أنه سيعود إلى السجن الذي أدخل له مرارا وهو مذنب، لكن هده المرة سيدخله وهو متمسك ببراءته من جملة الاتهامات التي حاكها ضده ه.ش القابع خلف قضبان السجن في ملف شبكة الكوكايين. اتهامات غايتها الابتزاز كما سيتضح من تفاصل كشف موقع فاس نيوز بالحجج لتوير الرأي العام في القضية التي ستعرض يوم الثلاثاء القادم على أنظار المحكمة بفاس . يقول ادريس نعيجي في محضر أقواله للشرطة القضائية : انه ومند تلات سنوات وبعد الافراج عني قررت الاقلاع عن مجال ترويج الخمور و الابتعاد عن ميدان الانحراف حيت اصبحت اشتغل كوسيط في تجارة العقارات و السيارات ، ثلاث سنوات كانت كافية لينسى ادريس النعيجي كل ماضيه و يبتدأ صفحة جديدة في حياته لكن روابطه الماضية مع بعض الأشخاص في عالم الانحراف والاجرام ستكون مربط فرس لاتهامه في قضية مقتنع حسب تصريحاته لفاس نيوز بأنه بريئ منها . ويسرد في محضر ضابطة الشرطة القضائية انه مند سنة اخبرني زوميلين لي وهما المسميان ج.الرميقي و منير الشعيبي بان هناك شقة بشارع مونفلوري معروضة للبيع وان ثمنها مناسب و اقترحا عليه أن يبحث عن مشتري لها مقابل عمولة مشتركة بينهما. وبالفعل بدا يبحت عن من يقتني هده الشقة لينتهي به المطاف إلى الاتصال هاتفيا بمحمد الرحموني الذي كان داخل السجن المدني واخبره بالشقة وأقنعه على ان موقعها وحجمها بثمن مناسب حيت بحسب زميليه الديان عرضا عليه الشقة حددا تمنها في مبلغ يترواح بين 150000 و160000 درهما افهم الرحموني الوسيط بان شقيقه و ابن عمه سيطلعا على الشقة حيت قادهما ادريس نعيجي بعد أيام رفقة زميليه السمسارين لأخذ فكرة عن الشقة المعروضة للبيع التي يمتلكها المسمى ز.م لكن بعد ان قام شركاء الرحموني بكل اجراءات اقتناء الشقة سيفاجؤون بان مالكها لا يتوفر على عقد ملكية الشقة المذكورة خاصة و إنها كانت مرهونة وكان الراهن يحوز شيكين كمقابل لدلك وبعد القيام بكل اجراءات البيع تراجع مالك الشقة ليفاجئ ادريس النعيجي في لقائه حيت ابلغه بان الشقة التي ادعى بأنه لا يمتلك عقدا لها هي في حقيقة الأمر شقة محفظة وممولة من مؤسسة بنكية
. تصفية حسابات بطريقة الاختطاف و الاحتجاز
ويسرد ا.النعيجي تفاصيل القضية حيت يؤكد في محضر اقواله انه و أتناء تواجده بمقهى وسط مدينة فاس رفقة زكرياء و جواد الرميقي ومنير الشعيبي فوجئنا بكل من ه.ش وابن عم الرحموني المسمى محمد وشخص آخر بقيا واقفين امام المقهى ، وخاطب امحمد الرحموني زكرياء سائلا اياه عن الحل الدي يقوم به لحل المشكلة مع محمد الرحموني ، في الشقة خاصة و أنه قد قام بكل إجراءات تحصيلها من دفع الثمن إلى غيره من الاجراءات وما ان شرع زكرياء في شرح كونه في طور جمع المبلغ المالي حتى قاما ه.الشمام و ادريس برقية بامساكه بقوة من ملابسه تم اخرجاه قسرا خارج المقهى برفقة ي.المعقول وقريب الرحموني ليغيبوا عن الأنظار فيما مكث امحمد الرحموني برفقتنا، وشرع يحاورنا ويلومنا عن ما ورطنا فيه ابن عمه السربوت و خلال الحوار اقتنع ان الوحيد الذي كان على علم بالوقائع الحقيقية للشقة هو جواد الرميقي. يسرد ادريس النعيجي في محضر اقواله دائما غاب عنا رفاق امحمد الرحموني و زكرياء الدي ساقوه بالقوة خارج المقهى دون ان نعرف وجهتهم زهاء ساعة حيث عادوا بعد ذلك و فيما مكت ه.ش وي.م على متن السيارة التي حضروا على متنها وهي نوع ميرسيديس كلاص رمادية اللون وبرفقتهما زكرياء الذي كان يحتجزانه دخل الى المقهى كل من إدريس برقية و قريب الرحموني و اخبروا امحمد الرحمونب بان المهمة انجزت و ان زكرياء قد سلمهم الشيكات تم استدار ا.ب صوب جواد الرميقي حيت قام باخراجه بدوره بالقوة من داخل المقهى واتجهوا به صوب السيارة ويضيف ا.النعيجي فتبعناهم حيت اخلوا سبيل زكرياء فيما ادخلوا جواد الرميقي داخل نفس السيارة و انطلقوا به الى وجهة مجهولة فيما بقي امحمد الرحموني معنا. ويسرد انه باتفاق معه ومنير الشعيبي وزكرياء و امحمد الرحموني الذي اتضح انه لم يكن يسيطر على الموقف او يسيره اد انه لم تعجبه فكرة اختطاف جواد الرميقي و كان يعبر عن دلك بتصريحه : هاد ولد عمي _يعني السربوت_ غير كيورطني فهاد المشكل. قررنا يقول ادريس النعيجي ان نتعقب سيارة الميرسيديبس علنا نتمكن من اغاثة جواد الرميقي لان طريقة اختطافه كانت توحي بأنهم سيعتدون عليه ، وفعلا يسرد المعترف تعقبناها على متن سيارة منير الشعيبي الى غاية جبل زلاغ حيت توغلت وسط حقل اشجار الزيتون ، وهناك بعد ان التحقنا بالسيارة وجدنا ان هشام الشمام ومرافقيه قد قاموا بنزع حداء جواد الرميقي و تكبيل رجليه و شرع بعضهم في الضرب على رجليه بواسطة اغصان الزيتون فيما كان كل من ه.ش و ي.م شاهرين لسكينين يهددان بهما جواد بالاعتداء عليه بهما وكان هدا الاخير مصاب بجرح في يده و يصيخ من الصراخ من شدة الضرب وكان المعتدون يتفننون في تهديده ثارة بالقتل و ثارة بتلفيق تهمة مخدرات له فشرعنا نحن جماعة نستعطفهم للكف عن افعالهم. وأمام اصرارهم وخوفا من تعرض جواد لمكروه بسبب كبر سنه فقد توجه منير الشعيبي إلى سيارته و احضر منها وتائق ملكية قطعة ارضية تخصه و توجه الى المعتدين وطلب منهم الكف عن الاعتداء على الضحية و اخلاء سبيله على اساس انه سيضمن في حالة عدم وفاء جواد بتنازله عن القطعة الارضية التي في ملكه لصالح السربوت و ما عليهم الا الاحتفاض بوتائق الارض الى حين حل المشكل وهكدا تم اخلاء سبيل جواد الرميقي من موت محقق بتدخل شجاع من منير الشعيبي و ادريس النعيجي الدي سيجد نفسه في السجن مطوقا باتهامات المتهمين غايتها الابتزاز. المرفقات : نسخة من التزام الشرطي زكرياء ونسخة من شيكات تخص الشقة موضوع النزاع.