أكدت مصادر مسؤولة في هيئات النقل الطرقي لفاس نيوز، أن السلطات الحكومية سخرت وسائلها الخاصة من أ جل منع وصول وسائل النقل العمومي إلى العاصمة الرباط، حيث عرفت العديد من النقط بالطرق السيار الرابطة بين الرباط ومختلف المدن محاصرة الحافلات المتوجهة للمشاركة في هاته المسيرة، وكذلك بمختلف الطرق الوطنية وبعض المحطات الطرقية.
وفي
الوقت الذي سجل فيه مهنيو هيئات النقل الطرقي إستنكارهم لهذا المنع وإستغرابهم لهذا الصمت الحكومي، وعدم دعوتهم لطاولة الحوار من أجل مناقشة دواعي الإضراب والمسيرة السلمية بالرباط، كأشكال نضالية يكفلها القانون والدستور المغربي، من شأنهما إسماع صوت المهنيين ومعاناتهم وقلقهم على مقاولاتهم التي أصبحت مهددة بالإفلاس بسبب الزيادة الثانية في ظرف سنة في ثمن المحروقات كمادة أساسية تمثل %60 من تكاليف الإنتاج، عبروا من خلال الموقف الثابت لكل من السيد الحاج عبد الله بوزيد رئيس الجامعة الوطنية لنقابات أرباب النقل العمومي على الطريق وكذلك السيد حسن الخلعي الكاتب العام للجامعة المغربية للنقل العمومي الطرقي للأشخاص، عن إستمرار صمود جميع مكونات هيئات النقل الطرقي ، وتشبتهم بملفهم المطلبي وإستعدادهم لخوض مختلف الأشكال النضالية من أجل تفعيل الإجراءات البديلة والمواكبة التي أعلن عنها السيد رئيس الحكومة، وهم يعقدون في هاته الأثناء إجتماعا مغلقا لتقييم حصيلة الأيام التلاث للإضراب وتداعيات منع مسيرة الرباط وكذلك جميع الأشكال النضالية المقبلة، من أجل إنهاء الأزمة وتداعياتها وعودة الإستقرار وإنقاد مقاولات مهنيي هيئات النقل الطرقي من الإفلاس