نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الجمعة من “أخبار اليوم المغربية” التي نشرت أن رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، أطلق سلسلة من الاجتماعات مع خبراء المجلس المختصين في المراقبة والافتحاص والتفتيش المالي من أجل التداول حول عمليات التفتيش والافتحاص المنجزة برسم سنة 2012 بشأن مالية مؤسسات عمومية وجماعات محلية.. مشيرة إلى أن المجلس أنجز أكثر من 54 مهمة افتحاص وتفتيش بشأن مراقبة التدبير وثلاث مهام تتعلق بمراقبة استخدام الأموال العمومية و31 مهمة رقابة تهم مالية الجماعات المحلية.
“أخبار اليوم” نشرت كذلك أن قانون مالية 2014 لن يرى النور في وقته القانوني، إذ لم يتوصل وزراء حكومة عبد الإله بنكيران بالرسالة التأطيرية لهذا القانون والتي كان من المتتظر في بداية شهر غشت الماضي. مضيفة أن التأخير أصبح واقعا خصوصا أن تحضير القانون المالي لا تحكمه النقاشات التقنية فقط بل الأمور التحكيمية للوزرات والتي مازال العديد منها شاغرا بعد انسحاب وزراء حزب الميزان وتأخر تشكيل الحكومة الجديدة.
ذات الجريدة توقفت عند مطالبة محمد الغلوسي، رئيس فرع مراكش للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، بالإستماع إلى الوالي الأسبق لجهة مراكش تانسيفت الحوز، منير الشرايبي في ملف الفساد المالي المعروض على القضاء حاليا والمعروف باسم شركة “سيتي وان” لصاحبها المستشار البرلماني والنائب الأول لعمدة مراكش، عبد العزيز البنين، المنتمي لحزب الحمامة والذي تم استنطاقه ابتدائيا من طرف قاضي التحقيق وتقرر وضعه تحت المراقبة القضائية وإغلاق الحدود في وجهه بعد أن تابعته النيابة العامة بجنايتي تبديد أموال وتزوير وثائق رسمية.
“الخبر”تطرقت لوصول عناصر من الفرقة الدولية “الأنتربول” لمدينة برشيد بحثا عن مغربي متهم بالنصب على ما يناهز 250 شخصا بالديار الفرنسية بعد أن تم تحريك المتابعة في حقه هناك.
من جهتها “المساء” أفادت أن مصالح مكافحة الإرهاب البلجيكية بتنسيق بين المخابرات المغربية الاسبانية،اعتقلت عبد اللطيف علال، الرأس المدبر لاستقطاب شباب مدينة الفنيدق وسبتة وتطوان من أجل الجهاد في سوريا.وذلك من خلال مداهمة شقته في منطقة فيلفونو ببلجيكا كم تم اعتقال 10 آخرين.
ذات الصحيفة نشرت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وعقيلته حلا ضيفين على مريم بنصالح، رئيسة اتحاد المقاولات بالمغرب، في منطقة تارميلات بوالماس في زيارة مفاجئة امتدت لنحو ثلاث ساعات وانتهت بملء حقيبة سيارة رئيس الحكومة بقنينات والماس والعودة إلى الرباط بعد اتصال هاتفي هام.
“المساء” كتبت أن العمدة فتح الله ولعلو اضطر لعقد اجتماع مع أعضاء مجلس المدينة بخصوص الاستعدادات الجارية لاحتضان المؤتمر الرابع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، حيث حرص ولعلو على التأكيد بأن هذا المؤتمر لن يكون على حساب ميزانية البلدية التي تعاني من عجز مالي بقيمة 7 ملايير سنتيم، كما أشار إلى أن المؤتمر سيتم تنظيمه من قبل منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة وسيتعين على الaيوف الأجانب الذين سيفدون للعاصمة أداء مبلغ 400 دولار فيما تم تحديد مبلغ مشاركة مستشاري الرباط في 1000 درهم لكل مستشار وأضاف بأن عددا من المحتضنين من مؤسسات وشركات خاصة سيساهمون في نفقات المؤتمر.
أما”الصباح” فقد أفادت أن عناصر الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك بالبيضاء اعتقلت شخصا يزور البطائق البيومترية في خمس دقائق إذ ضبطت بحوزته عشرات الوثائق الخاصة بالمغرب وبعض دول الاتحاد الأوربي.
“الصباح” أضافت أيضا أن غليانا داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب عدم إفصاح مزوار عن لائحة الوزراء المقترحين باسم الحمامة للاستوزار، مضيفة أن مزوار يعرف جيدا أن الكشف مبكرا عن الأسماء المقترحة من شأنه أن يتسبب في اندلاع معارك تنظيمية داخل حزبه.
وعلى صعيد آخر كتبت نفس اليومية أن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، يطالب شركة “الطرق السيارة” بتسعيرة خاصة بالدراجات.
جريدة “الأخبار” كتبت أن أن رئاسة الحكومة بررت تعيين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لموظفة مرتين في منصب المفتش العام بالمندوبية السامية للتخطيط بكون لجنة دراسة الترشيحات أغفلت أحد الشروط المنصوص عليها في القرار المتعلق بفتح باب الترشيح لشغل المنصب المذكور.
نفس الجريدة أفادت أن ضربة في الرأس أفقدت الطفل كل قدراته وحولته إلى هيكل عظمي بمدينة وزان، وأن العائلة تتهم معلمة بالمدينة نفسها بالتسبب في تدهور حالة ابنها والأخيرة تنفي وتتهم الأب بالتهديد
فيما عناصر الضابطة القضائية بالخميسات اعتقلت الاربعاء، رجل سلطة برتبة قائد في حالة سكر، بعد توصلها بمكالمة تفيد بانه قام بتعنيف والتحرش جنسيا بشابة مع امها بحي الياسمين .
وحسب شهود عاينوا الواقعة، فالقائد كان يترصد بالفتاة التي تعمل كمهندسة من خلال سيارته عبر كلامات معسولة لم تجد لها صدى، حيث إشتط غضبا وقام بالترجل من سيارته ومطاردتها مشيا على الاقدام بكلمات تخدش الحياء دون مراعاة لمشاعر الفتاة وامها مما دفعها لصده عدة مرات، لكن بعدما قام بلمس مناطقها الحساسة، اطلقت الفتاة صرخات النجدة حيث قام شبان الحي بتحريرها من قبضته، و لم تسلم الام من تعنيفه.
وقد حاصر الشبان الفاعل بجرمه، حيث قام بتهديد وسب كل من يعترض سبيله بعد اشتداد الخناق عليه، بعدها حضرت الشرطة بعين المكان لإلقاء القبض عليه بعد مقاومة مضنية لاحكام السيطرة عليه.
وقد تم تحرير محضر رسمي في الواقعة من طرف الضابطة القضائية بالخميسات بعد الاستماع للضحيتين. ليحال على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات.
وحسب موقع إخباري محلي، علم أن زميلا للقائد وبعض الموظفين دخلوا على الخط لاسقاط التهم/المتابعة عنه.