تناهى إلى علم صحيفة موريتانيا بلا حدود في مقال تداولته عنها العديد من المنابر الإعلامية الموريتانية، اعتزام الرّئيس السابق لموريتانيا، العقيد معاوية ولد سيدي الطايع تحويل مقر إقامته الاختياري من قطر إلى المغرب، في ظل علاقات ديبلوماسية مغربية موريتانية غير مستقرَّة، تحدّثت الصُّحف الموريتانية عن احتمال تعميق جراحها حالة تأكد الخبَر.
ولد سيدي الطايع الذي وصفته المصادر الموريتانية بالدِّكتاتور، قرر التّوجه إلى مراكش حسب ذات المصادر ليكون على مقربة من مُعارضي الرئيس الحالي للبلاد محمد ولد عبد العزيز، بما فُهم منه البحث عن تحالفات انطلاقا من المغرب ضد نظام الحكم الحالي الذي أزَّم علاقة موريتانيا بالمغرب على أكثر من مستوى، خاصّة فيما يتعلق بموقفِه من قضية وحدة أراضينا التُّرابية.
من المحتمل أن ينتقل الرئيس السابق ولد الطايع رفقة زوجته و أربعة من أبنائهما إلى مراكش، قادما من قطر التي عزت الصحافة الموريتانية أسباب مغادرته لها بطبيعة النظام الجديد لقطر الباحث عن نفس جديد مع دول بعينها، فيما عزاه آخرون إلى رغبة المغرب في استقطاب أطياف المعارضة الموريتانية.