صورة تعبيرية
عرفت دائرة سيدي ابراهيم بفاس فوضى في مكتب “شواهد السكنى” بعد تقدم مجموعة من ساكنة عوينة الحجاج، لأجل الحصول على “شهادة السكنى” جاءوا في وقت واحد و بغير موعد مسبق ، ولأن الساعة تشير إلى الحادية عشرة والنصف فالموظفة بمصلحة “شواهد السكنى” طلبت منهم العودة غدا صباحا، الشئ الذي لم يستسغه جل الوافدين على مصلحة “شواهد السكنى”، وبدؤوا في الصياح مع المسؤولة بهذا القسم، والغريب أن رئيس الدائرة في دار غفلون، ولاعلم له بما يجري حسب ما أوردته بعض المصادر، فمن سيتدخل لرفع الضرر عن الساكنة، مع العلم أن هناك بعض الجمعيات الحقوقية بدأت تعقد لقاءات للتشاور فيما بينها من أجل تنظيم وقفة احتجاجية ضد مسؤولة “شواهد السكنى” المسماة “هند”،لكثرة الشكايات في حقها، وهناك إشارات قوية تفيد أن الموظفة “هند” حاولت أكثر من مرة استجداء رئيس الدائرة، لإعفائها من هذه المصلحة، ولأن محاولاتها باءت بالفشل قررت الدخول في اعتصام على شاكلة “أنا غادية نتغذى وسيرو قولوها لرئيس الدائرة ولا حتى والي الأمن…”.