بعد موجة من الشائعات حول المبنى الغامض الذي تبنيه “غوغل” في خليج سان فرانسيسكو، أعلنت الشركة أنها تخطط لاستخدام المبنى كبيئة تفاعلية تعليمية تعطي الفرصة لعامة الناس للإطلاع على آخر التقنيات في عالم التكنولوجيا. وكانت النظرية الأكثر رواجاً حول هذا المبنى، هي أنه مركز بيانات عائم ذاتي التغذية الكهربائية. وهو مشروع تجري “غوغل” عليه أبحاثاً منذ عدة سنين. ولكن الناطقة باسم الشركة صرحت لموقع “TechCrunch” ساخرة من النظريات المختلفة حول المبنى: “مركز بيانات عائم؟.. قارب للحفلات الصاخبة؟.. مبنى يحوي آخر الديناصورات؟.. للأسف المبنى ليس أياً من النظريات المذكورة”. وأضافت أن الشركة تخطط لجعله مساحة تفاعلية تسمح للناس بتعلم التقنيات الجديدة. ورغم قطعها الشك باليقين، إلا أن مشروع “مركز البيانات المتطور” يبقى في جزء كبير منه حقيقة. ولكن مكان وزمان التنفيذ العملي له يبقى غير معلوم حتى الآن.