شهد إقليم ابن سليمان، وبالتحديد ضيعة فلاحية تقع تحت نفوذ تراب جماعة الزيايدة، مداهمة من طرف عناصر الدرك الملكي والشرطة وكذلك عناصر من الشرطة الدولية »الأنتربول«.
هذه الضيعة تعود ملكيتها لمغربي مودع بالسجن ما يقارب السنة لانتمائه لشبكة دولية للاتجار في المخدرات العادية والصلبة.
وقد تم اعتقاله بضيعته من طرف الشرطة المغربية بمساعدة الشرطة الدولية السنة الفارطة، وهو مغربي متزوج بفرنسية .
وحسب شهود عيان كانوا قد عاينوا اعتقاله آنذاك أنه كان من أعيان المنطقة وكان يتباهى بمعرفته لأشخاص نافذين بالإقليم، كما كان يشغل ضيعته لفلاحة العنب كغطاء على تجارته المحظورة.
ودائما حسب مصادر مقربة من السلطة المحلية بالجماعة، والتي حضرت الإنزال الأمني، فإن مداهمة الضيعة بمعية الشرطة الدولية رجحت ذات المصادر بكون التحريات أسفرت عن وجود كميات مخزنة من المخدرات أو العثور على مسدسات تم تهريبها من الخارج لصالح العصابة الدولية. كما رجحت مصادر أخرى أن هذه العملية لها علاقة بعملية إطلاق الرصاص التي شهدتها العاصمة الاقتصادية مؤخرا.