لم تتوقف بعد تداعيات الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مناضلون من حزب العدالة و التنمية مساء يوم الأحد بالمرجة بباب مسجد الغفران ،ضد ما وصفوها بمحاولة المقاول عادل الراغوت بالسطو على أرض تابعة للمسجد لبناء بناية و في الموضوع كشف المقاول عادل الرغوت أنه كان قد تقدم بصفته ممثلا لشركة شباب الرغوت بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس ضد كل من بوحرشة عبد الواحد المستشار الجماعي عن حزب العدالة و التنمية وبعض أتباعه وجاء في الشكاية التي توصلت فاس نيوز بنسخة منها: أن الشركة المذكورة تملك القطعة الأرضية بجوار مسجد البسمة مرخصة تحت عدد 1348/11 القرار 12/1384 من المجلس الجماعي لبناء سفلي وطابقين إلا أنها فوجئت بإقامة بناء عشوائي من طرف المشتكى بهم الذين منعوا صاحب الشكاية بحسبها بتاريخ 04/11/2013 من الدخول للأرض قصد بنائها و ذلك باستعمال العنف و التهديد بالقتل واتهمت الشكاية المستشار بوحرشة بابتزاز المشتكي عادل والتحريض عليه قصد الحصول على القطعة المذكورة لصالح شقيقه وطالبت الشكاية بإجراء بحت بواسطة الضابطة القضائية و متابعة المشتكى بهم من اجل انتزاع عقار من حيازة الغير و التهديد و اضافة التحريض والابتزاز للمشتكى به الأول .
وفجر عادل الرغوت قنبلة مدوية في تصريحه لفاس نيوز حيت كشف أن المستشار بوحرشة عن حزب العدالة و التنمية لم يتوانى في إبتزازه في شتى المناسبات كي يتأتى له اقتناء القطعة المجاورة للمسجد لأحد إخوته وعندما يئس من العملية بدأ يحرض عليه مناضلين من حزب المصباح ودلك بحسب إدعاء عادل دائما و الذي أضاف أن المسجد المدكور إسمه مسجد البسمة في الوتائق فكيف تحول بين عشية وضحاها الى مسجد الغفران وقال: أن مساجد الله يجب أن تكون في منأى عن الصراعات أو المزايدات السياسية في إشارة منه إلى أن بوحرشة كما قال يؤلبألب ضده أعضاء من العدالة على خلفية أنه ساهم في الحملة الانتخابية السابقة لصالح شباط. وفي السياق كشف الرغوت لأول مرة كما يقول وثيقة تثبت أنه هو ومن وهب البقعة الأرضية التي اشتراها من ماله الخاص ليشيد عليها المسجد المذكور و أن نيته كانت هي أن يبقى إسم واهب الأرض مجهولا كما تقتضيه ذلك مقاصد الإحسان لولى أن بعض المغرضين كما أسماهم خرجوا عن رشدهم و تطاولوا في الأذى لأنهم لم يستفيدوا من البقعة الأرضية .