علم أن الشباب الثمانية، الذين طالبوا بإسقاط الجنسية المغربية عنهم وتركهم يغادرون المغرب، جرت إعادتهم من النقطة الحدودية (الكراكارات) بين المغرب وموريتانيا إلى مدينة العيون، أمس الثلاثاء، بعد نقاش طويل معهم.
وأوضحت مصادر أن مسؤولين في القوات المسلحة، ومديرية الدراسات وحفظ المستندات (لادجيد)، والقوات المساعدة، والدرك الملكي، والجمارك، انتقلوا إلى النقطة الحدودية، حيث وجدوا الشباب، الذين يوجدون في عقدهم الثالث، وأقنعوهم بالعودة، علما أن مطلبهم الأساس كان التوظيف.