فصلت تركيا 350 من أفراد الشرطة في العاصمة أنقرة، في أعقاب تحقيق في الفساد استهدف أشخاصا مقربين من الحكومة. بحسب ما تفيد به تقارير.
وقد ذكرت أسماء شخصيات رسمية، معظمهم من خارج المدينة، ليحلوا محل الأفراد المفصولين.
وكان مئات من الشرطة قد طردوا، أو أعيدوا إلى عملهم، عبر أرجاء البلاد منذ بدء التحقيق في الفساد الشهر الماضي. وقد استقال ثلاثة وزراء بعد احتجاز أبنائهم في مداهمات.
واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الشرطة والقضاء بتدبير “مؤامرة قذرة” ضد حكومته.
وقد نفذت الدفعة الأخيرة من فصل أفراد الشرطة، وتعيين غيرهم مكانهم بناء على مرسوم حكومي نشرته الحكومة الليلة الماضية.
ومن بين من أقيلوا من مناصبهم، رؤساء إدارات الجرائم المالية، ومكافحة التهريب، والجرائم المنظمة، بحسب ما ذكرته وكالة دوغان نيوز الخاصة.
ويعتقد أن التحقيق في الفساد يرتبط بالتوتر المتزايد بين حكومة أردوغان، وأتباع العالم الإسلامي فتح الله غولين، الذي يعيش في المنفى في أمريكا.