لم يكن رفض القائد الجهوي للقوات المساعدة بمدينة القنيطرة مصافحة الوالي زينب العدوي التي عينت مؤخرا على رأس ولاية جهة الغرب الشراردة ،إلا النقطة التي أفاضت الكأس.
فقد اوردت يومية الأخبار،أن قرار توقيف الكولونيل يتجاوز اختصاصات الوالي زينب العدوي.
وأفادت اليومية حسب مصادر مطلعة أن إعفاء القائد الجهوي للقوات المساعدة بمدينة القنيطرة، يعود إلى أسباب أخرى وليس إلى رفضه مصافحة الوالي ،وأشارت إلى أن لجنة رفيعة المستوى عن المفتشية العامة للقوات المساعدة بالمنطقة الشمالية، كانت قد زارت المدينة قبل تعيين العدوي، وفتحت تحقيقا بخصوص مجموعة من تصرفات المسؤول المذكور، والذي يحمل رتبة كولونيل في جهاز المخازنية.
كما أن الكولونيل قام بعدة تجاوزات وأخطاء، منها غيابه عن اجتماعات لها طابع استراتيجي وأمني على مستوى المدينة والجهة ،حضرها مسؤولو مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة، وهو ما اعتبرته اللجنة التي باشرت التحقيق والتي أوفدها الجنرال حدو حجار، المفتس العام للقوات المساعدة، مخالفة للضوابط..