إيمانا من القائمين على شؤون الصحة العمومية بفاس والساهرين على تقريبها من المواطنين، وفي إطار التنسيق المحكم والتعاون المشترك بين مؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان ووزارة الصحة العمومية، ووعيا منها بضرورة تقريب الصحة من المواطنين وعلى الخصوص منهم الفئات الهشة، تواصل مندوبية وزارة الصحة بعمالة فاس حملتها للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك إلى غاية نهاية السنة الحالية، حيث من المتوقع أن تستفيذ حوالي 20 ألف من النساء على صعيد عنالة فاس من هذا الكشف المبكر المجاني .
الأطر الطبية والشبه طبية العاملة بكل من المراكز الصحية ” بنسودة وبنسليمان وعين هارون “، وتحت إشراف مندوبية وزارة الصحة بعمالة فاس في شخص المندوب الدكتور عبد الله أسباعي وطاقمه افداري، أجروا فحوصات طبية مركزة على نساء هاته المراكز الموسومة بالهشاشة وذلك على مدي يومي السبت والحد 1- 2 نونبر 2014، إستحسنها الجميع وأحرزت نتائج إيجابية سواء من حيث عدد النساء المستفيذات أو من حيث علامات الإرتياح البادية على ملامحهن بعد إجراء هذا الفحص المبكر عن سرطان الثدي وبالمجان .
[youtube http://www.youtube.com/watch?v=bW1hz9i75-M&w=560&h=315]
الطبيبة الدكتور فاطمة الزهراء ومن أجل تسليط الضوء عن هاته الحملة وأهدافها، وتشجيع النساء على الإنخراط فيها وبالتالي إجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن هذا المرض الفتاك، أعطت عبر موقع فاس نيوز توضيحات شافية ومحفزة للنساء المستهدفات من هاته الحملة الطبية المجانية، كما أكدت أن مؤسسة للا سلمى ومصالح وزارة الصحة بعمالة فاس وبتنسيق مع إدارة المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، ستسهر على مواكبة جميع الحالات التي أبانت الفحوصات الأولية أنها تعاني من هذا المرض .