آخر مستجدات الغضبة الملكية التي أطاحت بوالي أمن فاس و هاته هي المدينة التي تم إرساله لها

في الوقت الذي انطلق الموكب الملكي يوم الثلاثاء حوالي الساعة الرابعة في اتجاه الضيعة الملكية بالضويات، حيث كان لقاء الملك مع وفد من دولة الصين، و حوالي الساعة 5و45 دقيقة و بنقطة التفتيش الموجودة بالقرب من الضويات، وبينما الوفد الملكي في طريق العودة ظهرت بجانبه سيارة عادية من نوع داسيا سوداء اللون، لم يتم إبعادها عن طريق الموكب أو توقيفها، مما أثار انتباه جلالة الملك الذي طلب من حارسه استفسار الشرطة عن أسباب عدم توقيف صاحب السيارة ومراقبته. ليعود إلى جلالته بالرد بأن لديهم تعليمات من المسؤولين بإطلاق السير. بعد ذلك طلب جلالته معرفة من صاحب هذه الأوامر .ليتوجه الحارس الشخصي عبد العزيز الجعيدي مرة أخرى للمعرفة من أعطى هذه التعليمات ، ليخبر جلالته بأن والي أمن فاس صاحب القرار ليتم على الفور توقيفه . و في اليوم الموالي أصدرت أوامر بتنقليه لأمن مدينة العيون بدون مهمة في الوقت الذي تمت إحالة شرطيين إلى المدرسة لإعادة التكوين وتوقيف شرطيين عن مزاولة العمل و تم التسامح مع الشرطي الذي كان يحمل السلاح لكونه غير مسؤول عن العملية .
من جهة أخرى أفادت مصادر أن السبب الرئيسي في هذا الخطأ من وراء التعليمات الجديدة فيما يخص تقديم التحية بشكل قبل وصول الموكب الملكي، و بعد مروره الشيء الذي جعل العناصر الأمنية المتواجدة في النقطة التفتيش و المراقبة لم تقم بالإجراء القانوني، نظرا لكونها ملتزمة بتقديم التحية ، من هنا لم يقم أي شرطي بالقيام بحركة تسبب عرقلة السير عند توقيف صاحب السيارة أو محاولة إبعاده عن طريق الموكب الملكي.