بشكل مفاجئ وفي ظروف جد غامضة تمت متابعة أخ عضو المكتب التنفيذي لحزب الحمامة” ع – ه ” بتهمة المشاركة في جنحة النصب من طرف وكيل الملك لذى المحكمة الابتدائية بفاس، وتم تقديمه في حالة اعتقال لجلسة 13 نونبر 2014 في ملف كل مؤشراته توحي بطابعه المدني، وتم استغراب جميع المحامين من هذا الموقف الجديد من هذا التكييف للقضية
هذا واستاء دفاع المتهم لرفض المحكمة تمتيع المتهم بالسراح المؤقت رغم وجود ضمانات الحضور ،علما أن المتهم لم تكن له إلا صفة الضامن و تصرفه كان بحسن نية يزيل عليه كل طابع جنائي ، وتم التشكيك في مدى سلامة الموقف من الناحية القانونية ما دام أن المشتكي له نفوذ على المستوى الوطني الذي لا يعدو إلا أن يكون رئيس فريق المغرب التطواني الرياضي ” عبد المالك أبرون ” الذي أقام بمدينة فاس يتردد على محكمة الاستئناف والمحكمة الابتدائية بفاس من أجل متابعة هذه القضيةإلى أن تم اعتقال القيادي. بحزب الاحرار ” ح – ع “على خلفية شيك بدون مؤونة سبق له وأن أدى مبلغ 400 مليون سنتيم لفائدة المطالب بالحق المدني وحصل على تنازل أدلى به للمحكمة وبعد مضي 10 أيام تم اعتقال أخيه ” ع – ه ” على خلفية جنحة مفبركة حسب تعبير دفاعه الذي احتج بشدة حين لم يتحكم على أعصابه فصرخ وسط ذهول الحاضرين بالمحكمة متهما النيابة العامة باعتقالها التعسفي والتحكمي في حق مواطن بريء وتوعد أنه سيكشف معطيات خطيرة عند جاهزية القضية ومناقشة الموضوع
هذا وسيعرف هذا الملف تطورا في المستقبل القريب حيث دخل حزب الحمامة على الخط لمتابعة هذه القضية ولمؤازرة القيادي ” ح – ع ” وأخيه ” ه – ع ” بهدف تحقيق محاكمة عادلة