بعد أن حصد رضى وإعجاب العديد من المتتبعين للشأن البرلماني بالمغرب بتلاوته لأسماء البرلمانيين المتغيبين علانية وأمام أنظار ملايين المغاربة، يوم الأحد 16 نونبر، ينتظر أن يحصد رئيس مجلس النواب محمد رشيد الطلبي العلمي خيبة أمل وانتقادات كبيرة بعد أن تسربت اخبار تفيد بتستره على ذكر أسماء وازنة تغيبت أيضا ولم يتل أسماءها العلمي، ويتعلق الامر بقائد حزبه سابقا مصطفى المنصوري وحميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال” والرئيس السابق لمجلس النواب كريم غلاب.
وفيما حارت المصادر في تفسير أسباب عدم ذكر العلمي لاسم كريم غلاب، فسرت تستره على شباط لتجنبه ذكر سبب الغياب، المرتبط بحسب مصادر متطابقة بمرض نجم عن غضبة ملكية، حصدها عمدة فاس بعد ان وقف الملك على اختلالات كبيرة في المدينة العلمية، خلال زيارته لها مؤخرا.
أما سبب عدم ذكره لاسم المنصوري، فربطت المصادر الأمر بما أسمتها بـ”علاقة العبودية” التي تربط العلمي بزعيم حزبه سابقا، مشيرة المصادر إلى أن علاقة الطلب العلمي بالمنصوري كعلاقة “الشيخ والمريد”.
من جهة أخرى تتساءل المصادر: هل سيملك العلمي الشجاعة لاقتطاع 1000 درهم من راتب كل برلماني تغيب كما ينص على ذلك القانون الذي وضعه رئيس مجلس النواب السابق كريم غلاب، أم سيكتفي بـ”التشهير بالأسماء” فقط؟