أمطار غزيرة تتهاطل الساعة على مدينة فاس والنواحي ، مخلفة بركا مائية خاصة بالأحياء الهامشية التي تغيب عنها بنيات تحتية كفيلة بصرف الكميات الكبيرة التي تخلفها هذه التساقطات ما يعوق حركة الراجلين ، الذين يطرون إلى المشي على رؤوس اصابعهم ، مخافة ابتلال جواربهم .
مستعملو الطرق في مثل هذه الفترات لا يكترون بوجود هذه البرك المائية ويندفعون بتهور بالقرب منها ما يعيق حركة الراجلين وفي كثير من الأحيان يدفع تهور السائقين إلى تطاير هذه البرك على الراجلين ما يجعلهم في حمام على الهواء الطلق الممطر.
فريق فاس نيوز نزل إلى شوارع مدينة فاس وأجرى حوارا عابرا مع المارة :
أحمد : الحمد لله ما طاحاتش الشتا عندنا بحال الجنوب وكان راه الطيايار تاهوما غراقو ، طاحت شويا تاع الشتا والفيضان بدا .
كريمة : وباز لديك مالين الطوموبيلات ، ما كايان لا احترام لا والو ، تايدوز من حداك ويرداك كوللاك فازكا عيب وعار …
شتاء الخير والبركة التي تهاطلت على مدينة فاس هذا اليوم عرت عن واقع هشاشة البنية التحتية بالمدينة ،إذ لوحظ في كثير من المناطق الهامشية بمدينة فاس كيف حولت الأمطار بعض الشوارع والأزقة إلى برك مائية يصعب اجتيازها ،