هي الأيام الأخيرة بل الساعات الأخيرة من حياة الجبهة المصطنعة ، فبعد الانشقاقات المتتالية في صفوف قيادة الجبهة وبعد اختيار الكثير من الصحراويين طواعية العودة إلى حضن الوطن بعد أن انكشفت أكاذيب الجبهة هاهي قبيلة” العروسيين” ومعها شيوخ كبرى من قبائل الصحراء تجدد ولائها وبيعتها للملك محمد السادس من منطقة تدعى «دومس» بإقليم أوسرد، وهي منطقة تبعد بـ10 كيلومترات على الجدار الأمني.
تجديد المبايعة من لدن تلك القبائل الصحراوية استنفر مختلف التشكيلات الأمنية، خاصة وحدات الجيش والدرك ، على مدى ثلاثة أيام الأخيرة، حيث عملت على تأمين هذه المبادرة التي عزلت الانفصاليين وكشفت تآكل الطرح الانفصالي أمام الإجماع الوطني من داخل الصحراء.