فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر
تتجه أنظار عشاق كرة القدم عبر العالم مساء اليوم الإثنين إلى مدينة زيوريخ السويسرية، حيث تقام فعاليات الحفل السنوي
اللاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والذي توزع خلاله جوائز أفضل صناع الفرجة الكروية في العام 2014
وتبقى الجائزة الأهم والأكثر جاذبية هي جائزة الكرة الذهبية المخصصة لأفضل لاعب على ظهر البسيطة، والتي حملها
العام الماضي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني .
وفي إعادة لسيناريو الأعوام الماضية، سيلتقي في الصراع من جديد نجمان من الدوري الإسباني هما “رونالدو” ، وغريمه
الأرجنتيني ” ميسي” مهاجم برشلونة .
وتصب معظم الترشيحات في مصلحة رونالدو الذي تألق بشكل لافت مع فريقه ريال مدريد في العام 2014 مسجلا
عشرات الأهداف التي حطم بها عدة أرقام قياسية، ولو أنه لم يقدم العرض المنتظر منه مع منتخب بلاده في مونديال
بالبرازيل .
وعلى عكس ما كان عليه الحال في الأعوام الأربعة من 2009 إلى 2012 ، تبدو فرصة ميسي متواضعة للغاية للعام
الثاني على التوالي في الفوز بالجائزة للمرة الخامسة في تاريخه، إذ لم يظهر بآدائه الراقي المعهود مع برشلونة في 2014
وخفت نجمه كثيرا عما كان في الأعوام التي نال فيها الجائزة العالمية أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012 ، غير أن
مساره في المونديال كان ناجحا، إذ قاد منتخب بلاده إلى بلوغ المباراة النهائية للبطولة .
وللمرة الثانية على التوالي، سيتقاسم النجمان السباق مع أحد نجوم الدوري الألماني . فبعدما نافسهما النجم الفرنسي
” فرانك ريبيري” العام الماضي، يحل محله هذه المرة زميله في نادي بايرن ميونيخ، الحارس ” مونويل نوير” الذي
سيحاول هذه المرة تعويض إخفاق ريبيري من جهة، وتكسير هيمنة الدوري الإسباني على الجائزة من جهة ثانية.
كما سيسعى حارس المرمى الشاب الذي قاد البايرن إلى ثنائية الدوري والكأس، ومنتخب المانشافت إلى اللقب العالمي
في المونديال الأخير بعد الفوز على نظيره الإسباني، (سيسعى) إلى إضافة نصر آخر للكرة الألمانية على نظيرتها
الإسبانية عبر هذا الحفل الذي يحتضنه مركز المؤتمرات بزيوريخ .
وعلى صعيد جائزة أفضل مدرب في العالم، يدخل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد منافسة شرسة مع كل من
الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الأسباني، ويواخيم لوف ربان المنتخب الألماني بطل العالم .
ويبدو من الصعوبة ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة، بالنظر إلى الإنجازات المهمة لكل منهم ، إذ قدم أنشيلوتي موسما
أسطوريا مع الريال وتوج معه بأربع بطولات في 2014 ، فيما قاد سيميوني فريق أتلتيكو بجدارة لكسر هيمنة برشلونة
والريال على لقب الدوري الأسباني وتوج الفريق بلقب البطولة بعد صراع هائل مع برشلونة حتى المرحلة الأخيرة من
الموسم . كما قاد الأتليتيكو إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر أمام الجار الريال .
فيما تبقى فرص يواخيم لوف قائمة لإحراز الجائزة، بعد فوزه بلقب المونديال .
ويشترك الفيفا مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت
جائزة الفيفا لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة “الكرة الذهبية” التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا
بسنوات طويلة .
