رفض الملك محمد السادس طلبا تقدمت به السلطات النيجيرية لإجراء مكالمة بينه وبين الرئيس النيجيري، لأن “وقتها غير مناسب”.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الجمعة، بأنه “على إثر طلب تقدمت به السلطات النيجيرية لإجراء اتصال هاتفي بين الملك محمد السادس، ورئيس نيجيريا،”كود لاك جاناتان، رأى الملك أنه “ليس مناسبا الاستجابة لهذا الطلب، بالنظر لارتباط هذا المسعى باستحقاقات انتخابية مهمة بهذا البلد”.
وكان الرئيس النيجيري يريد إيفاد مبعوث له إلى الملك، وهو ما كان سيطرحه خلال المكالمة التي تم رفضها، ل”أنه قد يحمل على الاعتقاد بوجود تقارب بين المغرب ونيجيريا إزاء القضايا الوطنية والعربية الاسلامية المقدسة، على حد تعبير بلاغ وزارة الخارجية.
كما أن هذا المسعى من لدن سلطات نيجيريا، يؤكد البلاغ، “يبدو أن له علاقة باستمالة الناخبين المسلمين بهذا البلد، أكثر من كونه مبادرة دبلوماسية عادية”.