ان الجمعيات المنضوية تحت لواء فدرالية الجمعيات و الوداديات لجهة فاس بولمان برئاسة محمد الصنهاجي و بالخصوص تلك التي حضرت اللقاء موضوع الاستنكار تكذب الفضول و البهتان و التودد الذي نشره ما يسمى بعاشور الدويسي عبر منبر فاس نيوز.
كما أن الفدرالية و مجموعة من الجمعيات تذكر الرأي العام و المسؤولين و خاصة الامنيين بأنها سبق و أن وقعت عريضة موجهة الى المسؤولين والرأي العام تتبرئ فيها من كتابات ما يسمى بعاشور الدويسي و تصرح فيها انه لا يمثلها لا اعلاميا و لا جمعويا و لم تمنحه صفة التكلم باسمها نظرا لموقفها الصارم و النهائي منه لاسباب فضلنا عدم ذكرها.
و ارتباطا بنفس السياق فإن فدرالية الجمعيات و الوداديات لجهة فاس بولمان تكذب و تستنكر بالخصوص ما نسبه الى رئيس المنطقة الامنية الاولى من تفرقة و تمييز و عنصرية بين الجمعيات عندما كتب ان السيد عبد العزيز المخفي رئيس المنطقة الامنية الاولى قال : بأن باب المسؤولين الامنيين مفتوحة امام الفعاليات الجادة و الهادفة الى خدمة الصالح العام . انها جملة لا و لم يتلفض بها السيد رئيس المنطقة لانه لا يصنف الفعاليات الى جادة وهادفة و اخرى متكاسلة و غير هادفة لان كل الجمعيات في نظره و حسب تصريحاته لنا يعتبرها هامة و هادفة لخدمة الصالح العام و بدون استثناء او تمييز .
و من ناحية اخرى فان الفدرالية تستغرب و تتساءل عن الوسيلة التي استعملها للتجسس على اللقاء الذي تضمن بعض النقاط السرية كونه لم يكن حاضرا في اللقاء كما أن كل الجمعيات التي كانت حاضرة لم تطلب منه الكتابة في الموضوع و لم تخبره بأي شئ و من الناحية القانونية فإن ما يسمى بعاشور الدويسي لم يدون اسمه في لائحة الاشخاص الحاضرين في اللقاء.
و في الختام قال تعالى :
“اذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”