أثارت صور معممة على موقع التواصل الإجتماعي « فايسبوك » الكثير من الجدل والتنديد ضمن ذات الفضاء الافتراضي، حيث توثق لشابة وهي تقبل طفلات صغيرات بطرق شاذة، في حين يظهر الفضاء الذي التقطت به التوثيقات البصرية أن الأمر يتعلق بحضانة.
إحدى الصور المثيرة للاحتجاج تبرز ذات الشابة وهي تقبل فتاة في مثل عمرها، فيما صورة أخرى تبرز « بطلة الصور » وهي تضع على رأسها وشاحا حين إقبالها على التقاط « سيلفي بمعية طفلة تلثمها على فمها، مرتدية وزرة بيضاء بكيفية تؤكد اشتغالها بمؤسسة يفترض أنها تعمل على رعاية أطفال.
معلقون على الصور المتداولة طالبوا بتحرك ذوي الاختصاص للتحقيق ضمن ما تمّ فضحه، معتبرين أن المعطى يهمّ « ذات ميول بيدوفيلية تمارس شذوذها على أطفال صغار لا يعون ما يقترف في حقهم »، مستغربين أن يقدم نشطاء فايسبوكيون على تعميم الصور عبر حساباتهم الرقمية ولو على سبيل الإخطار.
بعض المنددين بالوقائع ذاتها افترضوا أن يكون هاتف الفاعلة قد سرق منها، أو فقدته في مكان ما، وأن مكتشف تلك الصور عمد لتعميمها بغية فضح سلوكاتها الشاذة، مستبعدين أن تكون هي من قامت بنشرها على الموقع الإجتماعي « الأزرق ».
5 صور أثارت سخط الفايسبوكيين، خصوصا في صفوف المجموعات الخاصة بالنساء، حيث اعتبروا أن الأمر لا تجب مواجهته بالسكوت.. مشددين على ضرورة تحرك القضاء الواقف لفتح تحقيق يسفر عن خطوات عمليّة تستوجبها المساطر القانونية في مثل هذه الحالات، مع إخبار ذوي الأطفال المستغلّين.