استطاع المدير العام الجديد للأمن الوطني السيد الحموشي في ظرف ايام معدودات منذ تعيينه من تحقيق المعجزات، فزحزح الديناصورات عن اماكنها و أعاد لكلمة الأمن معنها العام و الخاص ليصل بها في شهر رمضان الى الأمن الغذائي من خلال عمليات كانت في الماضي تصنف تحت اسم “المستحيل”.
لكننا كمراقبين نطمح و نطمع ان يمتد تسونامي المعجزات الى كوادر الطبق السفلي و الثاني لولاية أمن فاس التي تتعطش إلى التفاتة تزيد من كفائتها و توقف نزيفا يتسع يوما عن يوم.
صحيح ما أحوج مدينة فاس إلى تسونامي التغيير ليس في ولاية الأمن بل ولاية فاس وكل الإدارات حيث لحيث تعمل بالكلام والوعود الفارغة ، وعوض تفعيل القوانين ومتابعة الانتهاكات تجدها توزع المهدئات الكلامية فقط حتى يصاب ذوو الحقوق بالإحباط وعدم الثقة ….فمتى يفرج الله على فاس بالتغيير….؟؟