وضعت فتاة لم تكمل ربيعها الخامس عشر، أمس(الخميس)، حدا لحياتها شنقا بمنزل أسرتها بتاونات في ثالث حالة انتحار بالطريقة نفسها (الشنق) تعرفها المدينة في أقل من أسبوع، بعد انتحار زوجة تتحدر من منطقة تاغزوت بالحسيمة، بمنزل زوجها، وشنق فتاة عازبة لنفسها بحي الدشيار.
وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا في ظروف انتحار الضحية بحي أولاد سعيد بمدخل المدينة في أول أيام رمضان، واستمعت إلى أفراد من عائلتها في محضر قانوني، فيما نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.