إليكم ما جاء في بيان صادر عن إدارة المركز الإستشفائي ابن رشد حول خبر اختفاء أزيد من مليار سنتيم :
بيان حقيقة
على إثر صدور مقال في الصفحة الأولى من جريدة “الصباح” عدد 4765 الصادر يوم الاربعاء 12 غشت 2015 تحت عنوان رئيسي : ” اختفاء مليار ونصف من مستشفى ابن رشد” وآخر ثانوي :” تعثر مشاريع بناء مصالح استشفائية ممولة من المحسنين والقطاع الخاص”، فإن المركز الاستشفائي ابن رشد وتنويرا للرأي العام وتصحيحا لجميع المغالطات الواردة بهذا المقال، يقدم التوضيحات التالية:
ان المقال تضمن معطيات مغلوطة ومعلومات غير صحيحة اثارت استغراب و استنكار جميع مكونات المركز الاستشفائي من اطر طبية وتقنية وادارية لكونها جاءت مجانبة للصواب وبعيدة عن الواقع؛
ان مشاريع البناء والتهييء المبرمجة بالمركز الاستشفائي ابن رشد في اطار الاتفاقيات مع المؤسسات الخيرية تعرف سيرا عاديا ولم تتوقف كما جاء في المقال المذكور؛
فيما يتعلق بمصلحة الامراض العقلية والنفسية ، فان مشروع بناء مصلحة صحية جديدة جاء في اطار اتفاقية شراكة (والتي وقعت في شتنبر2014) من اجل تحسين الخدمات الصحية في مجال الصحة العقلية والنفسية بجهة الدار البيضاء الكبرى، بين وزارة الصحة وولاية جهة الدار البيضاء الكبرى ،مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى، مجلس الجماعة الحضرية بالدار البيضاء، المركز الاستشفائي ابن رشد، عصبة الصحة النفسية ومؤسسة للأعمال الخيرية بمبلغ اجمالي ( 104.1 مليون درهم خصص منه مبلغ 28 مليون درهم لبناء وتجهيز هذه الوحدة الصحية)؛ وعلى اثر توقيع هذه الاتفاقية تمت الانطلاقة الفعلية للمشروع ،حيث تم تعيين مهندس معماري من طرف مؤسسة الاعمال الخيرية والذي قام بدراسة المشروع بتعاون مع مصلحة الامراض العقلية والنفسية والمصلحة التقنية للمركز الاستشفائي ابن رشد.
وقد تم انجاز برنامج تقني للمشروع من طرف رئيس المصلحة وتم وضع التصميم النهائي للمشروع والمصادقة عليه بعد سلسلة من الاجتماعات بتاريخ 30 يونيو 2015، ووضع رهن اشارة مؤسسة الاعمال الخيرية لاستكمال الدراسة التقنية وانجاز المشروع؛
اما فيما يتعلق بتحويل المبلغ المذكور في المقال، فإن المركز الاستشفائي ابن رشد يؤكد انه لن ولم يتم تحويله الى حساب المركز الاستشفائي ابن رشد . إذ أن هذه العملية غير ممكنة بل مستحيلة، نظرا لكون المحسن هو الذي يشرف بنفسه على عملية تمويل المشروع في اطار اتفاقية موقعة بينه وبين جميع الفاعلين والمعنيين بالمشروع ( المهندسين وشركات مقاولات الاشغال…) بدون اي تدخل من قبل المركز الاستشفائي ابن رشد او تحويل للأموال الى هذا الاخير؛
وتبعا لما سبق يؤكد المركز الاستشفائي ابن رشد ان ما تضمنه المقال لا اساس له من الصحة، وكان حريا بجريدة “الصباح” ان تتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها وتضليل الرأي العام.
ونظرا لخطورة ما ورد في هذا المقال، والذي يمس بنزاهة المسؤولين والمسيرين للمركز الاستشفائي ابن رشد، فإن الجريدة مطالبة بتقديم ما يؤكد صحة المعلومات التي نشرتها في المقال المشار إليه والوثائق والحجج التي تؤكد تحويل المبلغ المذكور الى حساب المركز الاستشفائي ابن رشدّ، وإلا فإن إدارة هذا الاخير ستسلك جميع المساطر لضمان حقها ولوضع حد لمثل هاته التصرفات !!!
الوسوممستشفى ابن رشد مراكش