لقد أقسمنا ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ المدينة ﻭ سلامتها ﻭ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ عليها ﺿﺪ مفتعلي ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ.
و لتحقيق سلامة الجميع، وجب على كل مواطن غيور على فاس، أن لا يشارك في ﻧﺸﺎﻁ أي ﺟﻤﻌﻴﺔ كيفما كانت اهدافها “المكتوبة”، ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺗﻔﺘﻴﺖ المدينة ﻭﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ حالات ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ.
ﻓﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﺤﻘﻴﺮ “الدباغين” باستعمالهم دروعا بشرية، ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻷﺑﺴﻂ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
إن ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﻠﻌﺐ السلطات المحلية بفاس ﺍﻟﺘﻰ وجب عليها ﺇﻏﻼﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻷﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ مقبولا ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﺪ بفاس، ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ تدفع ب “الصانع الدباغ” لحرب مفتعلة مع أخيه “الصانع الدباغ”…..
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ أصغر شرارة حتى لا نقع فيما ﻻ تحمد ﻋﻘﺒﺎﻩ.
عشور دويسي