تشهد نيابة اسفي خلال هذا الدخول المدرسي الحالي عدة خروقات على مستوى التسيير والتدبير البشري فالنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لاحول له ولا قوة والذي يخضع بسهولة للوبي يسير النيابة من يد من حديد .
فالخروقات التي تطفو بين الحين والأخر في التراب الجغرافي للنيابة والتي تبين حجم التهاون والعبثية في التسيير ضدا على التعليمات المولوية التي تؤكد على إصلاح شمولي للمنظومة التعليمية التعلمية , إصلاح في مجمله مبني على الحكامة في التسيير والتدبير .
بالفعل دخول يخفي في ثناياه اختلالات و خروقات في التدبير وخاصة بمصلحة تدبير الموارد البشرية و التي لم تشفى بعد من شطحات العهد السابق لرؤسائها، حيث لازال بعض رجال ونساء التعليم يشتكون من تضييع سافر لحقوقهم ينجم في بعض الأحيان عن سوء في التقدير و في كثير من الأحيان عن سوء في التدبير ..
وستضرب جريدة الأحداث الإلكترونية لكم موعدا أخر مع مقال جديد في القريب العاجل لجرد مجمل الخروقات التي ساهمت بشكل كبير في تعثر الدخول المدرسي .
في حين أنه يتوجب على مصالح النيابة الاجتهاد لحل مشاكل التعليم وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس, بعيدا عن الحسابات الضيقة كما أشار إلى ذلك حفظه الله. أو في أضعف الحالات تمكين الموظفين من حقوقهم حتى يؤذوا واجباتهم في أحسن الظروف خدمة للتربية والتعليم وللتلاميذ .
محمد الراوي