على إثر نشر بعض المنابر لخبر حول ” إصابة شاب مغربي بفيروس إيبولا “، وبعد إجراء كافة التحريات، تبين أن الأمر يتعلق بشاب مغربي يعمل بغينيا الاستوائية ظهرت عليه أعراض مرضية بعد عودته الى المغرب.
و بعد اجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية اللازمة لهذا الشاب بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، تأكد أن هذه الحالة تتعلق بداء الملاريا وليس بداء فيروس ايبولا. وقد استفاد المريض من جميع العلاجات الضرورية التي قدمتها له المصالح الطبية بالمستشفى تماثل على اثرها للشفاء.
ووفقا لمعطيات المنظمة العالمية للصحة، فإن دولة غينيا الاستوائية غير مصابة بفاشية فيروس إيبولا. كما أن هذا الفيروس قد تم احتواؤه بالدول الموبوءة، وهي في طريقها نحو القضاء عليه..