منذ تعيين السيد عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، بتقة مولوية، لم تتوقف الحملات التمشيطية داخل الجهاز.
ففي ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻴﻖ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻮﻇﻔﻲ الأمن، ﻭ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﺓ الأمن، تم توقيف شرطيين مشتبه فيهما، مباشرة بعد ﺿﺒﻂ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ لذى ﺳﺠﻴﻦ ﻛﺎﻥ بصدد ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ عند رجوعه من محكمة الإستناف بالدار البيضاء.
بعد البحث الدقيق الذي قامت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة عين السبع الإبتدائية، أحيل الشرطيان على القضاء الذي قال كلمته : السجن النافذ و غرامة مالية.
يقع هذا، في الوقت الذي يخاطر آخرون بأرواحهم في مواجهة عصابات لترويج المخدرات، و كمثال، الضابط الذي هاجمه تاجر الممنوعات، بالسلاح الأبيض بدرب السلطان الفداء و الذي رقاه الحموشي استثنائيا إلى ضابط ممتاز، على شجاعته و ضميره المهني.
برافو السيد عبد اللطيف على “البوسة و القرصة”.
عشور دويسي