دشنت المنطقة الأمنية بن سودة التابعة لولاية امن فاس بقيادة رئيسها بشكل ميداني حملة امنية نوعية و هامة وصفها بعض الفاعلين بالشرسة قصد محاربة الخارجين على القانون.
و اسفرت بداية الحملة منذ مطلع الأسبوع عن ايقاف العديد من المجرمين و المبحوث عنهم و قطاع الطرق، و اشار احد الفاعلين ان الحملة جاءت مباشرة بعد مقتل رشيد التميمي.
و استحسن العديد من السكان العملية مطالبين في نفس الوقت باستمرارها و الضرب بحديد على كل من يعبث بأمن المواطن المستقيم.
و بحسب أحد صحفيي فاس نيوز في تصريح له لنا فإن الأمر يتطلب مقاربة شاملة و استراتيجية طويلة الأمد و خطة تشغيلية قصيرة المدى من اجل معالجة فعلية لإشكالية ظاهرة تنامي الإجرام .
و أضاف صحفي فاس نيوز قائلا :ان الأمر لا يمكن حله من خلال التواجد الأمني او الحملات التمشيطية يل يجب وضع خطة تشغيلية بشكل تشاركي بين مختلف المؤسسات المعنية قي مقدمتها المجتمع المدني و الأسرة، و كذا وضع استراتيجية من اجل حل مستقبلي شبه نهائي من خلال تربية الأجيال الحالية على عقلية تحب العمل الحياة و التعايش و تنبذ العنف و الإجرام .
و انهي صحفي فاس نيوز كلامه بالقول ” الى حين ان يتم ايجاد خطة تشغيلية و استراتيجية فعالة يبقى جهاز الأمن اقرب شماعة لتعليق المؤسسات المعنية بشكل مباشرة بتنامي ظاهرة الإجرام و التطرف فشلها”