خفضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، المدة الحبسية في قضية متهم بجناية هتك عرض أنثى مع استعمال العنف ومحاولة الاغتصاب من 3 سنوات حبسا نافذا إلى سنة.
وتعود تفاصيل القضية عندما ضبط حارس امن مستشفى مولاي اسماعيل بمكناس المتهم وهو بغرفة أحد نزيلات المستئفى بقسم الامراض العقلية والنفسية وهو ممسك بالنزيلة محاولا اغتصابها بالعنف، وحسب تصريح أوردته إحدى المنابر الاعلامية فإن المتهم يعمل لدى احدى الشركات المكلفة بتوزيع الوجبات الغدائية على نزلاء المستشفى.
كما صرحت الضحية البالغة من 26 سنة، أن المتهم أثناء تسليمه لها وجبة العشاء حوالي الساعة الخامسة مساءا، وبدون أي مقدمات بدا هذا الأخير في تقبيلها من فمها داعيا إياها لنزل سروالها بغرض ممارسة الجنس معه.
وفي خضم هذه الاتهامات نفى المتهم أمام الهيئة القضائية لاستئنافية مكناس ما أفاد به الحارس في شهادته جملة وتفصيلا، مؤكدا ان الأمر لا يعدو كونه شكاية كيدية مضيفا أن حراس الأمن بالمستشفى سبق لهم وأن توعدوه بالانتقام منه لعدم تسليمه لهم حصصا من الوجبات الغدائية المخصصة للنزيلات.
وأثناء مناقشة حكم القضية استئنافيا، توجه دفاع المتهم إلى هيئة المحكمة ملتمسا منها الحكم بإلغاء الحكم الابتدائي والتصريح أساسا ببراءة موكله لإنكاره في سائر مراحل البحث، واحتياطيا تمتيعه بأقصى ما يمكن من ظروف التخفيــف، مراعاة لظروفه الاجتماعية ولانعدام سوابقه.