في تطور لأحداث خبر كانت فاس نيوز قد نقلته سابقا حول الحادث المأساوي للفتيات الأربع اللواتي لقين مصرعهن بالطريق الرابطة بين بوزنيقة والدار البيضاء، علمت الجريدة من مصادرها، أن الفتيات الأربع ومجرد انتهائهن من اجتياز امتحانات الدورة الأولى من سنة التخرج بأكاديمية الفنون التقليدية، التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، قررن التوجه لمدينة بوزنيقة قصد الاستجمام ونسيان أجواء الامتحانات التي أتعبتهم نفسيا في الآونة الأخيرة.
وحسب نفس المصادر فالصديقات قضين يوما رائعا يملأه الفرح والحماس للمستقبل غير مدركات أن تجاوزا معيبا وغير قانوني في لحظة حماس من صديقتهن “نورا” سيكون كفيلا بوضع حد لحياتهن في طريق عودتهن الى الدار البيضاء.
حادث انقلاب السيارة أدى الى إصابة من كانت تتولى مهمة القيادة “نورة” بكسر مزدوج في الحوض، وكسور متفاوتة الخطورة على مستوى الأضلع، تجلت في انغراس بعضها في الرئة، وهي الناجية الوحيدة، لحد الآن، حيث لازالت ترقد في غرفة العناية الفائقة، بينما لقيت صديقاتها الأربع مصرعهن، وهن على التوالي: “فاطمة الزهراء”، “ابتسام”، “سميرة”، “مريم”، وجميعهن طالبات بنفس الأكاديمية، لا زلن في مقتبل العمر، فكلهن من مواليد 1993.
هذا وقد علمت فاس نيوز أن الصدمة اجتاحت أسر الضحايا بحيث لم يستغيثوا فكرة رحيل شخص تناول معهم وجبة الإفطار في الصباح الباكر بهذه السرعة كما خيمت على أكاديمية الفنون التقليدية، التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني حالة من الحزن لوفاة فتيات وصفوهن بالأخوات بهذه الطريقة البشعة