فضيحة مدوية بكل المقاييس تلك التي عرفتها مؤسسة تعليمية بمكناس ، عندما قام أحد الأساتذة ، و هو مدرس للغة الفرنسية ، بالإلتحاق بحجرة درسه و هو في حالة من السكر الطافح .
و الأدهى من ذلك و الأمَرُّ هو قيامه بإدخال قنينة من الخمر على درجة كبيرة من التركيز ( ويسكي ) إلى داخل حجرة الدرس ، و الأخذ في تناولها على مرأى و مسمع من الأطفال الصغار . و في حدود الساعة الرابعة زوالا ، و بعد أن إزداد تأثره بما شربه من خمرة ، إذا بالأستاذ ، حسب شهادات التلاميذ ، يقوم بالتحرش بتلميذتين قاصرتين في الصف الدراسي الذي يشرف عليه . فما كان من الضحيتين إلا أن أطلقتا سيقانهما للريح بحيث أنهما قد تمكنتا من الإفلات من قبضة منعدم الضمير هذا ، و اللجوء إلى إحدى الغرف الدراسية المجاورة بحيث إحتميْن بها . و هو ما جعل كلَّا من الأساتذة المجاورين للمعني و إدارة مجموعة المدارس تلك يتفطَّنون للأمر بحيث أنهم قد تمكنوا و بشق الأنفس من إرغام المعني على التخلي عن قنينة الخمر .
و يُنتظر أن تُقدم شكاية في الموضوع ضد المعني و تباشِر المصالح المختصة تحقيقها في الموضوع .