بحثا عن وظيفة أفضل قامت سميرة -اسم مستعار- من مدينة فاس بكتابة اعلان على صفحة جريدة ورقية معروفة وطنيا، لتفاجأ يوم نشر الإعلان برسالة نصية قالت انها قبلت للتباري على منصب هام بشركة طيران عربية معروفة.
و بعد اتصالها بالرقم الهاتفي الراسل للرسالة النصية، أجابها شخص قدم نفسه كمدير للموارد البشرية للشركة المزعومة طالبا ايها بالعديد من الإجراءات انتهت بوجوب سفرها للمراكش لتقديم ملفها بعد قبول ترشيحها مبدأيا.
تقول سميرة لفاس نيوز بحسرة ” قمت بالإستعداد للسفر و توجهت لمراكش لأجد في استقبالي سيدة رافقتني الى فيلا خاصة مندهشة من عدم وجود اي لافتة للشركة على واجهتها”.
و أضافت الضحية” بإختصار وقعت ضحية عملية استقطاب و نصب من اجل العمل في شبكة اباحية جنسية راقية خليجية، لحسن الحظ منحوني حرية الإختيار للعمل معهم او للرجوع لمدينتي فاس”
و بسبب الصدمة فقد عادت سميرة ادراجها الى فاس تحمل كابوس لن ينسى.
و طالبت سميرة من فاس نيوز نشر قصتها قصد التنبيه و التحذير.
يتبع